أكدت السفيرة ليندا توماس-غرينفيلد، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تعمل بشكل دؤوب مع مصر وقطر للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن “الرهائن”.
وخلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التطورات في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أوضحت غرينفيلد أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضافت أن التعاون الوثيق مع مصر وقطر يهدف إلى إنجاز الصفقة وإنهاء الحرب، مشيرة إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لتخفيف معاناة الفلسطينيين، وكذلك دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف التصعيد على امتداد الخط الأزرق.
وأكدت غرينفيلد أن المدنيين في غزة يعيشون في جحيم، حيث يهربون من مكان لآخر بحثًا عن الأمان.
وشددت على ضرورة اتخاذ إسرائيل خطوات فورية إضافية لتوصيل المساعدات بشكل واسع إلى غزة، معربة عن شكرها لمصر والأردن وقبرص على دورها في إيصال المساعدات إلى غزة.
كما أدانت السفيرة الأمريكية أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بمحاسبتهم.
وأكدت أن إعلان إسرائيل عن توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي لا يتماشى مع القانون الدولي ويعد مدمراً لحل الدولتين.
في ختام كلمتها، طالبت غرينفيلد إسرائيل بالإفراج عن جميع إيرادات المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها، مؤكدة أن الاستقرار المالي للسلطة الفلسطينية أمر ضروري.
