أمير عيد يوضح حقيقة مشاركته في إعلان لشركة مقاطعة ويؤكد دعمه للقضية الفلسطينية
أصدر الفنان أمير عيد بياناً صحفياً، اليوم، رداً على الحملات التونسية المطالبة بإلغاء حفل فرقته “كاريوكي” في مهرجان دقة بتونس، المقرّر إقامته في 3 يوليو 2024، وذلك بسبب مشاركته في إعلان لإحدى الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
في بداية بيانه، عبّر أمير عيد عن حبه الكبير لتونس وشعبها، مؤكّداً أنّها ستظلّ من البلاد المحببة إلى قلبه، وذلك لما تحمله من تاريخٍ ثريّ وثقافةٍ غنية.
وتناول أمير عيد في بيانه موضوع الإعلانات التي أثارت الجدل، موضّحاً أنّها تمّ تصويرها قبل الأحداث الأخيرة المتعلّقة بالمقاطعة، وأنّه لا يُشارك في أيّ إعلانات تتنافى مع مواقفه ومبادئه تجاه القضية الفلسطينية.
أكدّ أمير عيد على ثبات مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مُشدّداً على رفضه العديد من العروض الإعلانية والتجارية التي تُخالف مبادئه.
وأشار أمير عيد إلى تقديمه العديد من الأغاني المُساندة للقضية الفلسطينية، دون أيّ مقابلٍ ماديّ، مؤكّداً أنّ عائدات هذه الأغاني ذهبت إلى دعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح عيد أنّه لا يُحبّ التبرير، ولا يُسعى لإقناع أحدٍ بمواقفه، وأنّه يُدرك جيّداً حقيقة نفسه ومبادئه التي يُفخر بها.
وأبدى أمير عيد احترامه لآراء من يُعارضون مشاركته في المهرجان، مُؤكّداً أنّ ذلك لن يُغيّر من حبه وتقديره لتونس وشعبها.