أمين الفتوى بدار الإفتاء: العالِم يعمل على ترميم المجتمع ودعم التنمية
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، أنه يجب أن يكون التطرف هم المجتمع كافة وليس علماء الدين فقط، ولابد من المكافحة المجتمعية في مواجهة التطرف، ومحاربة الإحباط والشعور بالوحدانية والمظلومية والفردانية وزيادة معدلات العشوائية.
وأضاف “الوردانى”، خلال حواره ببرنامج “لعلهم يفقهون”، الذى يقدمه الشيخ خالد الجندى، عبر قناة “dmc”، أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى تجديد الفكر بل تجديد وظيفة العالم في المجتمع كون لدينا مشكلة في المجتمع تقول بوجود مسائل دينية غير ملاباه، وتابع:” العالم له وظيفة ثابته تتمثل في تأسيس الوعى وحراسة القيم والإنتاج العلمى المعتدل”.
وأشار أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزواجى بدار الإفتاء، إلى أن العالم لابد أن يعمل أيضاً على ترميم المجتمع ودعم التنمية، موضحاً أن النبى صلى الله عليه وسلم كان قليلاً فلذلك كان حديثه كافة حكمة، ولكن الآن وفى ظل انتشار الإنترنت والمعلومات الكثيفة على الشبكة العنكبوتية ما جعل التطرف يجد سوق لدينا نظراً لأنتشار المظلومية وزيادة الحساسية والفردانية والتشكك والوحدانية والإحباط، وتابع:” أحد الحكماء قال تضيع الحكمة تحت ركام الكلمات”.