تحدثت ميادة محمود، استشاري دولي رضاعة طبيعية، عن فكرة الولادة تحت المياه المنتشرة في الدول الأوروبية، قائلة إنه تم تسجيل أول ولادة تحت المياه خلال عام 1805 في فرنسا.
وشددت “ميادة محمود” خلال حوارها ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” على أن الولادة في المياه لا تحتاج إلى أدوية أو مسكنات وتتم بشكل طبيعي تماما، متابعة: غرفة الولادة تكون مهيئة تماما بكل التفاصيل التي تساهم في تقليل توتر الأم.
ولفتت إلى أن تجربة الولادة في المياه بدأت في الخارج ومع الأجانب، ولكن تدريجيا أصبح الأمر منتشرا داخل مصر والوطن العربي.
ولفتت إلى أن الولادة القيصرية صعبة للغاية ونسب الخطورة بها كبيرة، ولهذا نفضل الولادة الطبيعية أو تحت المياه.
ونوهت بأن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسب إصابة الأم بالأورام السرطانية، كما أنها تلعب دورا هاما في تكوين الطفل وقوة الذاكرة والمناعة.
