تعد منظمة أوكسفام وهي إحدى أكبر المنظمات الخيرية في مجال الإغاثة، والتي نشأت ببريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية 1942.
تكشف الانحياز الغربي للاحتلال الإسرائيـ.ـلي:
اتهامت خرجت بها منظمة “أوكسفام” العالمية، إلى بريطانيا وذلك بسبب التواطؤ في الكارثة الإنسانية التي لحقت بـ 2.3 مليون شخص في قطاع غزة، وتطرقت ايضًا المنظمة للحديث عن الفشل البريطاني في دعم قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت المنظمة العالمية إلى استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
بدايتها:
في عام 1942، تأسست منظمة أوكسفام الخيرية، وذلك بهدف الحد من الفقر حول العالم، وبعد عام التأسيس بـ6 سنوات فتحت المنظمة أول متاجرها في المملكة المتحدة. وتضم المنظمة بعدم ما يقارب الـ 70 عام من تأسيسها، تمتلك المنظمة 23 ألف متطوع يعملون بجد ودون مقابل في 650 متجراً منتشراً حول العالم، وفي عام 1961، أنقت المنظمة حياة عدد كبير من سكان جمهورية الكونغو من المجاعة في ذلك الوقت، وكانت تلقت المنظمة تبرعات شعبية بلغت عشرين ألف جنيه استرليني.
خدمات أوكسفام:
تقدمت المنظمة خدمات في الطعام وتوفير الطعام لعدد من المواطنين، وتقول المنظمة أن الحياة أصبحت صعبة جداً للملايين من منتجي الأغذية حول العالم، وأكثر المتضررين هن النساء اللواتي يعملن في الأراضي الزراعية أو الأعمال الموسمية.
خدمات الماء، تقدم خدمات مياه الشرب بكفاءة وجودة عالية، حيث إنه يموت آلاف الأطفال يومياً من حالات الاسهال التي تسببها المياه الملوثة التي يشربونها، وتعمل أوكسفام بالتعاون مع المجتمعات المحلية على توفير حلول بعيدة المدى وغير مكلفة للتقليل من مستويات الفقر والمرض.
المنظمة تطالب بدعم وقف إطلاق النار الإنساني في غزة:
تحدثت الدكتورة هديل القزاز، المتحدثة باسم منظمة “أوكسفام” العالمية، عن الوضع الإنساني بقطاع غزة جراء العداون الإسرائـ.ـيلي على قطاع غزة، مشددة على أن الوضع الإنساني الحالي في القطاع أكثر من كارثي.
وأكدت أن هناك أكثر من مليونًا و700 ألف شخص في قطاع غزة يعيشون في خيام جنوبي القطاع، وجاء ذلك خلال مداخلة عبر تطبيق “سكايب” على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد.
وشددت على أن استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع يصعب من عمل كل المؤسسات الإنسانية، مشيرة إلى أن المؤسسات الإنسانية العاملة في قطاع غزة تعتمد على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، موضحة أن هناك 2.2 مليون شخص في قطاع غزة يعانون مجاعة.
وأوضحت أن توقف عمل وكالة “الأونروا” في غزة سيكون كارثة كبيرة تطول القطاع، مشيرة إلى أن موظفي وكالة “الأونروا” أخلوا مواقعهم بمعظم أنحاء القطاع ويتركزون الآن في رفح الفلسطينية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
