أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا بشأن تصاعد العمليات العسكرية في البحر الاحمر، معربتا عن قلقها البالغ على إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية الأخيرة التي تم توجيهها لمناطق داخل اليمن.
بيان عاجل من وزارة الخارجية المصرية:
ودعت وزارة الخارجية المصرية، لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية، لخفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة وأمن الملاحة في البحر الأحمر، معتبرة التطورات الخطيرة والمتسارعة في منطقة جنوب البحر الأحمر مؤشرًا واضحًا على ما سبق وأن حذرت منه.
وشددت على أنها كانت حذرت مرارًا وتكرارًا من مخاطر اتساع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة، كما أنها أكدت على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لتجنيب المنطقة المزيد من الازمات والقتال والذي بضرورة يسبب عدم الاستقرار.
وكانت أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، أنها صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر، وحملتها الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر.
وفي بيان لها، قالت الحكومة اليمنية: “نتابع بقلق شديد التصعيد العسكري في البلاد وجنوب البحر الأحمر، ونحمل الحوثيين مسؤولية جر البلاد إلى ساحة مواجهة عسكرية لأغراض دعائية”.
وأضافت الحكومة: “نجدد موقفنا الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية العادلة، ومطالبنا بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي المحتلة”.
وأكدت الحكومة اليمنية أنها ستستمر في العمل مع شركائها الدوليين لضمان أمن واستقرار البحر الأحمر، ودعم القضية الفلسطينية العادلة.