أول تعليق من التعليم على واقعة حرق شهادة تخرج مدرس فرنسية
في ظل الجدل القائم حول قرار وزارة التربية والتعليم باعتبار اللغة الأجنبية الثانية الفرنسية والألمانية، مادة غير مضافة للمجموع في الثانوية العامة الجديدة، أثارت واقعة حرق أحد مدرسي اللغة الفرنسية لشهادة تخرجه جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد علّق الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، على هذه الواقعة خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الساعة 6” على قناة “الحياة” يوم الإثنين.
أوضح الدكتور بهاء الدين أن القرار الذي اتخذته الوزارة يهدف في المقام الأول إلى تخفيف الأعباء على الطلاب والمدرسين على حد سواء، مشيرًا إلى أن المواد غير المضافة للمجموع لم تُلغَ من المناهج الدراسية، بل تم إعادة هيكلتها بحيث تظل ضمن المواد التي يدرسها الطالب ولكن دون أن تؤثر على مجموعه النهائي.
هذا التغيير يأتي في إطار خطة شاملة لإعادة الطالب إلى المدرسة والتركيز على التعليم المدرسي بدلًا من الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية، التي أضرت بالعملية التعليمية.
ردود الفعل على القرار
وفي تعليقه على واقعة حرق شهادة التخرج، قال نائب الوزير إن هناك نوعين من الأشخاص في المجتمع: نوع غير مُدرك لحقيقة الأمور ويتبع الشائعات دون تفكير، ونوع آخر يفهم جيدًا ما تقوم به الوزارة من خطوات نحو تحسين العملية التعليمية.
وأكد أن الوزارة على دراية بتلك التحديات وتعمل جاهدة على توضيح الصورة الحقيقية من خلال نشر مقاطع فيديو توضيحية وأدوات تعليمية أخرى.