علوم وتكنولوجيا

أول روبوت من نوعه يمكنه تقديم دروس اليوجا وإلقاء النكات

طور فريق من الباحثين في جامعة مينيسوتا، روبوتات مجهزة لمساعدة الأفراد في صحتهم العاطفية والجسدية والمعرفية، ويُعتقد أنها الأولى في الولايات المتحدة التي تركز على رعاية مرضى الخرف.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قال أرشيا خان، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة مينيسوتا في كلية سوينسون للعلوم والهندسة في دولوث: “أنا متحمس للغاية لأن أصنع التاريخ مع طلابي من خلال نشر روبوتات شبيهة بالبشر في دور رعاية المسنين للمساعدة في رعاية كبار السن لدينا”.

أحد الروبوتات هو نموذج يبلغ ارتفاعه قدمين يسمى NAO، والآخر يبلغ أربعة أقدام ويعرف باسم Pepper، لكن خان تؤكد أن الآلة ستكمل العمال البشريين بدلاً من استبدالهم، فإنهم أكثر للإدراك والدعم العاطفي، وإنهم يعملون على محاولة تحسين مزاجهم، وإلقاء النكات والقصص.

وتعمل الروبوتات أيضًا بشيء يسمى علاج الذكريات، حيث يتم الجمع بين الأشخاص والأشياء من ماضي الشخص بشكل منتظم في دار رعاية المسنين لمساعدتهم على استعادة بعض الذكريات.

أوضحت خان، التي لديها إجمالي 25 روبوتًا في مختبرها، “في مجال الروبوتات، يمكننا جعل الروبوت يعرض صورًا لمقاطع الفيديو وتشغيل الموسيقى من ذلك الوقت وتذكيرهم بهذا الحدث المحدد، ويمكن للروبوت أن يرقص ويمكنه أن يغني ويعزف الموسيقى ويتفاعل، ويدير جلسة يوجا”.

وتضيف: “هذه خطوة رئيسية وبداية للمساعدة في تحسين نوعية حياة كبار السن والأشخاص المصابين بالخرف باستخدام الروبوتات التي تشبه البشر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى