أيمن عدلي يكتب: الأزمات النفسية لـ رضوى الشربيني
لا يمكن لأي شخص أن يحدد بالضبط متى ستتوقف رضوى الشربيني عن تصريحاتها المسيئة للرجال والتي كان آخرها وصفهم بالخراف، حيث أن هذا الأمر يتوقف على عدة عوامل، منها العلاج النفسي الذي يمكن أن يساعدها على التخلص من الخلفيات التي تؤدي إلى هذا السلوك، وكذلك قدرتها على فهم مدى تأثير هذا السلوك على الآخرين وعلى نفسها.
اقرأ أيضًا:
أيمن عدلي يكتب: دروس ثورة ٣٠ يونيو
وبالرغم من أن الحرية في التعبير عن الرأي والاعتقاد هي حق مكفول للجميع، إلا أن الحرية ليست مبرراً للإساءة والتحريض والتعرض للآخرين، وعليها أن تعمل على تغيير سلوكها، والتركيز على تقديم محتوى إيجابي يساعد على تحسين العلاقات بين الرجال والنساء والمساهمة في بناء مجتمع أفضل، وبالتالي، “يجب العمل على تحسين مهاراتها الاتصالية والتواصل مع الجمهور بشكل أفضل، والتركيز على عرض الأفكار والآراء بشكل موضوعي وبعيدًا عن الانحياز والتحيز.
ومن المهم أن اذكر أن هذا النوع من التصريحات يؤثر على العلاقات الاجتماعية بين الجنسين، ويمكن أن يؤدي إلى تعزيز الانقسامات والتحيز بين الجنسين، وتعزيز الصراعات والتوترات بينهما.
ومن الجدير بالذكر أن الشربيني ليست المرة الأولى التي تثير فيها جدلاً بسبب تصريحاتها المسيئة للرجال، وهذا يجعل من الضروري أن تدرك مدى تأثير تصريحاتها على الآخرين، وأن تعمل على تغيير سلوكها ورؤيتها لدور الرجل في المجتمع.
وبالتالي يجب على الإعلاميين والإعلاميات أن يتحلوا بالمسؤولية والحيادية في تقديم المعلومات والأخبار، وأن يتجنبوا التعصب والتحيز، والعمل على تحسين العلاقات بين الجنسين وبناء مجتمع أفضل.
في النهاية، يجب على رضوى الشربيني أن تدرك أن تصريحاتها تؤثر على الآخرين، وأنه يجب عليها أن تتحمل المسؤولية عن أي تأثير سلبي يمكن أن ينتج عن سلوكها، وأن تعمل على تغيير هذا السلوك بشكل فعال ومستمر وعليها أن تتعلم من الراحلة صفية المهندس كيف كانت تعالج الازمات الاسرية في المجتمع واعتقد حلقات برنامج إلى ربات البيوت متاحة على اليوتيوب أو الذهاب إلى طبيب نفسي.