مقالات

أيمن عدلي يكتب: تسعون عامًا من الإبداع.. هنا القاهرة

مع حلول عيد الإعلاميين التسعون وانطلاق الإذاعة المصرية في 31 مايو 1934 ، نتذكر دور الإذاعة المهم والحيوي في بناء المجتمع وتعزيز قيم الحق والعدالة ..

والبرامج التوفيرية والتثقيفية والتنويرية والتى مازالت سمه أساسية للإذاعة والتليفزيون في تثقيف الشعب وتقديم إعلام يرتقي بالمواطن ويحافظ على قيمه الوطنية.

انه يوم نحتفل فيه بقوة الصوت الحر وكيف أن الإعلاميين الشرفاء يسعون دائمًا لنقل الحقيقة، ويرشدون الجمهور بأمانة ومهنية ، خاصة في الوقت الذي بات فيه الإعلام مرآة تعكس واقعنا وأحلامنا، وفي هذا اليوم السعيد يجدد كل منا العهد على أن يكون صوتًا للحق والعدالة وهنا نتذكر الكثير من الأسماء اللامعه إذاعياً ولنليفزيونياً وكان لهم دور وطني في بناء العقل الجمعي المصري من خلال برامج مازلت مؤثره ونتذكرها حتى الآن.

ان الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو شريك أساسي في تشكيل الوعي وتوجيه التفكير ، حيث يقف الإعلاميون كرسل المعرفة والحقيقة، يتحدون التحديات ويكرمون المسؤولية لنقدم للمجتمع ما يستحق من معلومات موثوقة وتحليلات دقيقة.

في هذا اليوم المميز، نجدد التزامنا بقيم النزاهة والمهنية، ونعاهد أنفسنا على أن نبقى صوت الضمير في وسائل الإعلام ، وعلينا أن نواصل تقديم أفضل ما لدينا، وأن نكون دائمًا في خدمة المجتمع والحقيقة.

إن دور الإعلام أكثر أهمية اليوم من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات العديدة التي يواجهها العالم ، ويجب علينا جميعًا أن ندرك القوة التي يحملها قلم الصحفي وكاميرا الإعلامي في تغيير العالم نحو الأفضل.

وبمناسبة عيد الإعلاميين، نحن كلنا نقف مجددين أمام مشهد إعلامي يحمل على عاتقه رسالة إيصال الحقيقة وتقديم المعلومات بدقة ومهنية ، يوم إعلامي سعيد لجميع الزملاء الذين يعملون بلا كلل أو ملل من أجل نشر الوعي وتعزيز قيم الديمقراطية والتنمية بالمجتمع.

إن الصحافة ووسائل الإعلام تعد ركيزة أساسية في أي مجتمع ديمقراطي، حيث تساهم في توجيه الرأي العام ونقل الحقيقة بكل موضوعية ودقة.

وبصفتي رئيس لجنة التدريب والتثقيف في نقابة الإعلاميين، أشعر بفخر كبير بالجهود الجبارة التي يبذلها كل صحفي وإعلامي في سبيل تقديم المعلومة الصحيحة والموضوعية ، ونحن ندرك أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتحضرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى