قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإصلاح الاقتصادي يحتاج إصلاح سياسي والإصلاح السياسي يحتاج لإصلاح ديني وسنظل في هذه الدوامة، وتابع: “الإحباط العام هو باب لتبني الفكر المتطرف والانتماء له وإعمال العقل والبدء الجاد في الإصلاح الديني هو ما نحتاجه الآن”.
وأضاف “عيسى”، خلال تقديمه لبرنامج “حديث القاهرة” والمذاع عبر القاهرة والناس، أنه في وقت الأزمات الاقتصادية يكون العقل أكثر هشاشة وضعف ويكون قابل لتشرب للأفكار والدعوات التي يمكن تخاطب المشاعر والغرائز وتحضها على الانتقام والتعبير عن الألم.
وتابع:” أن الحديث في مصر كلها يدور ويزداد تفاعلًا مع واقع الأزمة الاقتصادية، والانتظار لعبور الأزمة وهو أمر ضاغط على أعصاب الجميع حكومة وشعبًا”.
