أكدت د. أماني الطويل، خبيرة الشئون الإفريقية، أن لدى إثيوبيا طموح وينعكس بالسلب على شرق إفريقيا، ويحق لمصر النظر بعين الشك للسلوك الإثيوبي الذي يفرض نفسه على الساحة الإقليمية مؤخرًا.
وأوضحت ان العالم الدولي الآن منشغل بحرب غزة وأوكرانيا فضلًا عن صراعات أخرى، مشددًا على أن العالم لا يعطي لأزمة إثيوبيا والصومال أثرًا، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج “مساء دي أم سي”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية سبق وساندت انفصال جنوب السودان ولكنها أدركوا أنها تحولت لمشكلة في غرب إفريقيا، مشددة على أنه يجب أن يكون هناك تعاون وموقف عربي واضح ضد الإداء الإثيوبي، والقاهرة جادة في ما يتعلق بالضغط على هذا الملف.
وتابعت: “مصر والجامعة العربية تواجه سلوك إثيوبيا ولكن دول عربية أخرى صامتة”.
وعلقت على التحركات الإثيوبية الأخيرة وذلك فيما ظهر في توقيع اتفاق مع أرض الصومال، مشددة على أن إثيوبيا لديها صراعات داخلية منذ نشأتها، ةهذه الصراعات مرتبطة بأن إندمجها الوطني غير متحقق تضم عدد من القوميات.
وأوضح أن تطورات القوميات العديد في إثيوبيا كان تفاعل وتطور صراعي، موضحة أن حرب إثيوبيا وتجراي لم تكن الأولى وهي دولة غير مستقرة داخليًا تاريخيًا،
وأشارت إلى أن الدعم الإسرائيلي والغربي الكثيف لإثيوبيا جعلها تتحرك التحرك الأخير بتوقيع اتفاقية مع أرض الصومال، كما أن أنها الآن مدعومة من دولة الإمارات، مؤكدة أن الإمارات مارست دعم لأديس أبابا في حربها الأخيرة، كما أن هناك دعم وإسناد سياسي واستثمارات في أديس أبابا.
وتابعت: “أديس أبابا أدت أدوار بالوكالة لتحقيق أجندات غربية وطبيعة هذه الأدوار الخارجية يمكنها تتجاوز فكرة انعدام الإندماج”، مشددة على أن هناك منح وإسناد سياسي لإثيوبيا سبب أنها تمارس نوع من الطموح الإقليمي المضر لجيرانها.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
