إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تكشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلامي
أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، بيانا توضيحيا بشأن إقالة مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي، واستبعاده من منصبه قبل انطلاق الدورة الـ 43 بأيام قليلة.
وجاء بيان إدارة المهرجان كالاتى: “تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع فصله من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ والحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر حتى لا يتأثر مستقبله المهني ولكن بما أنه فضل إعلان خبر فصله، فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه العجيب الفحوى بالنسبة لنا.
1- فصل الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية والحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين وتسلم الزميل الدعوات وطلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية ومع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين ولدورهم، في نهاية الأمر قام عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهواءه الشخصية وادعى لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام وهو ما يعد خيانة للأمانة، ويمكن سؤال الزملاء زين العابدين خيري شلبي ومحمد قناوي عما ذكر لهم حين تسلموا دعواتهم كشهادة.
2- حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل وسؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين وطالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها ولماذا لم يطلعنا عليها وقام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع وهذا جزء تستطيع الشهادة فيه الأستاذة العزيزة باكينام قطامش حيث أنها كانت موجودة وقت حدوث ذلك، مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان ويستخدم أكذوبة أننا لم نخصص مقاعد مميزة للصحفيين لإبتزازنا لمنحه المزيد من الدعاوي.
3- على مستوى الأكاذيب عن استثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع عبد الرحمن في بداية الدورة وتم الموافقة على أسماء عدد لا بأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم وذلك لفصل التخصصات وأي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية ومع ذلك فتكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ.
4- على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة، فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي وهو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح وكيف تم زيادتهم لـ ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين . كون محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه .
5- في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة كذب مدير المركز الصحفي وتأويله لرئيس المهرجان ومديره ما لم يقولوه والكذب بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية والعودة للي ذراع المهرجان من أجل المزيد الدعاوي والتي كانت من المفترض ان تكون قد ذهبت لأصحابها الحقيقين في المقام الأول.