إشادات دولية بنجاحات مصر الاقتصادية رغم جائحة كورونا
تواصل المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتمانى الإشادة بالاقتصاد المصرى وما حققه من معدلات نمو إيجابية فى ظل ظروف انتشار جائحة كورونا.
وتصدر الاقتصاد المصري أعلى الاقتصادات نموا فى العالم وفى المنطقة، بحسب البنك الدولى وصندوق النقد والمؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتمانى، فى حين عانت اقتصادات كبيرة من الانكماش وتراجع النمو، وتأثرت بشكل كبير بجائحة كورونا وتعطل سلاسل الامداد، مما أدى لضعف النمو العالمى.
وأكد وزير المالية محمد معيط، أن الاقتصاد المصرى حظى بالعديد من الإشادات الدولية نتيجة التحسن الإيجابى للمؤشرات المالية، ومرونته على التصدى للأزمات الداخلية والخارجية رغم تداعيات جائحة كورونا التى ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
تعرف على أسباب نجاح الاقتصاد المصرى:
1- نجح الاقتصاد فى تحقيق معدلات نمو إيجابية، رغم التراجع العالمى.
2- تراوحت معدلات النمو العامين الأخيرين بين 3 لـ5.6% وهى من الأعلى فى العالم.
3- تحقيق معدلات نمو إيجابية، يرجع لتنفيذ مصر لبرنامج الاصلاح الاقتصادى.
4- صمود الاقتصاد يرجع لتحرك الدولة لدعم القطاعات المتأثرة من كورونا وتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهتها.
5- عدم تأثر القدرات الإنتاجية نتيجة الجائحة وبالتالى عدم تعطل سلاسل الإمداد.
6- النجاح فى خفض الصادرات من خلال ربطها بمواصفات قياسية أوروبية مع زيادة الصادرات.
7- حماية الفئات الأكثر تضررا ودعم الشركات والقطاعات المتضررة، عبر مبادرات البنك المركزى.