مانشيت الحكاية

الثروة الداجنة في خطر | أصحاب مزارع التسمين يعدمون الكتاكيت بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.. نقيب الفلاحين يكشف السبب الرئيسي.. وزراعة البرلمان: ننسق مع الحكومة لحل أزمات المربين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قاسية، تضمنت بثا مباشر ا للحظة إعدام الكتاكيت ، وذلك بسبب نقص الأعلاف والصويا مما يهدد صناعة الدواجن فى مصر.

يسعدنا متابعتكم لنا على صفحة تليفزيون الحكاية على موقع فيسبوك من هــــــــــنــــــــــا

ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي تمر بها صناعة الدواجن في مصر ولكن هناك عدة أزمات متتالية تضرب بقوة صناعة الدواجن فمنها أيضا استيراد مجزءات الدواجن من الخارج، مما يقضى على تربية الدواجن بالمزارع ويهدد استقرار الصناعة كما يؤدى أيضا إلى ارتفاع أسعار الدواجن والبيض.

أزمة الأعلاف السبب الرئيسي


وكشف حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين علي أن أزمة الأعلاف، هى التى دفعت بعض المربين لـ إعدام الكتاكيت ، مشيرا إلي أن حل ازمة الأعلاف سوف ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام.

تدهور الثروة الداجنة المحلية

وأضاف ابوصدام، أن كتاكيت اليوم فراخ الغد، مؤكدا علي أن الإقدام علي التخلص من الكتاكيت بالقتل سوف يؤدي الي ارتفاع أسعار الدواجن في المستقبل القريب، مما يؤدي الي تدهور الثروة الداجنة المحلية وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد لحوم بيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد علي الدواجن والبيض.

تشريع يمنع قتل الكتاكيت

فيما طالب مجلس النواب بوضع تشريع يمنع قتل الكتاكيت كما طالب جمعيات الرفق بالحيوان بالتحرك الفوري ضد هذه الظاهرة الغريبة علي مجتمعنا مشددا علي ضرورة محاسبة من اقدم علي هذه الخطوة ومن يساعد في انتشارها.

مستلزمات الاعلاف


وطالب أبوصدام منتجي الدواجن بالصبر وعدم التسرع ف بيع قطعانهم او التخلص من الكتاكيت مطالبا الجهات المعنية بسرعة حل أزمة استيراد مستلزمات الاعلاف وتشديد الرقابة علي باعة الاعلاف للحد من ارتفاع أسعار الاعلاف ومنع استغلال الأزمة.
وأفاد عبدالرحمن أن أسعار الكتاكيت انخفضت إلي أقل من سعر تكلفتها حيث وصل سعر الكتكوت الأبيض الي 2 جنيه بعدما كان سعره قبل الازمه يصل الي 16 جنيها بسبب قلة طلب المربين علي شراء الكتاكيت مما ينذر بأزمه في المستقبل بما يهدد استقرار أسعار الدواجن ومنتجاتها

ارتفاع أسعار الاعلاف
وتابع أن ذلك بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف ، حيث وصل سعر طن بعض أنواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيه بعدما كان قبل الازمه بـ 8 آلاف جنيه فقط بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم ازمة استيرادها مع تكدس الكميات المستوردة في الموانئ بسبب عدم توفر العملة الصعبة.

سعر طن فول الصويا
فيما وصل سعر طن فول الصويا إلى 17 ألف جنيه مقارنة ب 9 آلاف جنيه قبل الازمة بالإضافة الي ارتفاع سعر الذرة الصفراء من 5 الاف جنيه الي9 الاف جنيه.
النواب يتدخل لحل الأزمة
وكشف النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، عن قيام اللجنة بالتنسيق مع الحكومة لحل أزمة مزارع الدواجن وتوفير الذرة الصفراء لها، مشيرا إلي أن اليوم سيتم عقد اجتماع بمجلس الوزراء، لبحث الأزمة والتوصل إلي حل بشأنها يحقق المصلحة العامة للدولة.
نقص المعروض
وأكد النائب في تصريح للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الأزمة بدأت مع ظهور نقص في المعروض من الذرة وفول الصويا نتيجة للآثار المترتبة علي حرب روسيا وأوكرانيا، باعتبارهما أكبر دولتين تستورد منهما مصر الذرة الصفراء وفول الصويا.
مزارع الانتاج الداجنى
وأضاف الحصرى، خلال الشهور الماضية كانت مزارع الإنتاج الداجنى والحيوانى تعتمد في علي الكميات المحلية من محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا، والتى شهدت زيادة في العام الحالي نتيجة قيام الحكومة بتحديد سعر ضمان لمحصول الذرة الصفراء ما أدى للتوسع في زراعته.
الانتاج المحلي
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب: إلا أنه بعد انتهاء تلك الكميات المحلية أصبح المربين يواجهون مشكلة نقص المحصول بسبب الفجوة بين الإنتاج المحلي والاستهلاك، والتى يتم كان يتم علاجها من خلال الاستيراد من الخارج.

وأضاف، تحركنا لحل تلك الأزمة حيث تواصلنا مع وزير الزراعة و رئيس مجلس الوزراء لدعم المربين جميعا وزيادة فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك مراعاة لتلك المشكلة.
نقص العملات الأجنبية
وأوضح أنه على الرغم من أن الدولة تعانى حاليا نقص في العملات الأجنبية إلا أنها تسعى جاهدة لحل الأزمة مستشهدا بموافقة الحكومة على مشروع قانون يسمح للمصريين بالخارج باستيراد سيارات من الخارج بدون جمارك وضرائب مقابل إيداع هذه الرسوم بالعملة الأجنبية كوديعة بالبنك من أجل توفير العملة الأجنبية بالبلاد. وتابع، أيضا هناك خطوات ملموسة في قطاع السياحة لتوفير العملة الصعبة.

وقال الحصرى، أن صناعة الدواجن صناعة هامة تصل استثماراتها لـ ١٠٠ مليار جنيه وتهتم بها الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى