وضعت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ، عدة توصيات خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائبة الدكتورة سها سعيد وكيل اللجنة، وجاء منها ضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل المرشدين السياحيين للتعامل مع الرحلات التي ستنظمها الشركات السياحية بشأن مسار العائلة المقدسة.
وفي هذا الصدد، أفادت النائبة الدكتورة سها سعيد، بوجود أهمية كبرى للدور الذي يجب أن يلعبه المرشد السياحي لتعريف السائحين بمسار العائلة المقدسة، مشددة على ضرورة تأهيل المرشدين السياحيين لهذا العمل الهام والذي يحظى باهتمام عالمي، لاسيما بعد إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” الاحتفالات الشعبية المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي.
من ناحيته، قدم الدكتور سمير عبد الوهاب، القائم بأعمال المرشدين السياحين إيضاحات حول مشكلات عديدة تواجه هذا القطاع وعلى رأسها التدريب، موضحا خلال اجتماع اللجنة البرلمانية اليوم، أن موارد نقابة المرشدين السياحيين هي حصيلة اشتراكات الأعضاء والتي لاتتعدى مبلغ الـ60 جنيها للعضو.
وأشار عبدالوهاب، إلى أن مسار العائلة المقدسة جزء من دعم السياحة، ونحن في حاجة ماسة إلى رفع الوعي لدى المرشدين بأهمية هذا المسار الديني، لاسيما وأن الدراسات التي حصلوا عليها وكذلك التدريبات لم تتطرق إلى مسار العائلة المقدسة.
وتابع: “اضطررت إلى القيام برحلة العائلة المقدسة بمفردي دون الاستعانة بأحد لفهم هذه الرحلة”.
وتدخلت النائبة الدكتور سها سعيد، بالقول إن شركات السياحة هي التي تعد هذا البرنامج، وهذا يعني أن السائح يجب ربطه بالمجتمع.
وشددت على أهمية تدريب المرشدين السياحين على هذا النوع من السياحة وإدراجه ضمن برامج السياحة ودمج المجتمع المحلي مع هذه الزيارات.
وذكر القائم بأعمال نقابة المرشدين، أن تدريب المرشدين السياحيين يتم إما عن طريق النقابة أو وزارة السياحة، مضيفا: المشكلة أن موارد النقابة محدودة ونحتاج إلى تعديل القانون الحالي رقم 122 لسنة 1983
