إغلاق كورونا والأطفال.. دراسة تكشف تأثيره عليهم نفسيًا
إغلاق كورونا والأطفال.. أظهر استطلاع رأي حديث في المملكة المتحدة أن نصف الآباء البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع يرون أن أطفالهم قد تأثروا سلبًا في النمو الاجتماعي والعاطفي خلال فترة إغلاق جائحة كوفيد-19.
إغلاق كورونا والأطفال
ووفقًا لدراسة نشرها معهد الدراسات المالية ونقلها موقع “روسيا اليوم”، فإن 52٪ من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 7 سنوات، و42٪ من الآباء والأمهات لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، أبلغوا عن تراجع في نمو أبنائهم.
وأظهر التقرير أيضًا أن واحدًا من كل ستة آباء رأى أن أطفالهم يواجهون تحديات أقل مقارنة بالحالة قبل الإغلاق.
وأشارت الدراسة إلى أن الآباء والأمهات الذين تأثرت وظائفهم بالتغييرات الاقتصادية، بما في ذلك تخفيض الدخل أو الإجازات، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن تراجع في النمو الاجتماعي والعاطفي لدى أطفالهم.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الأطفال الذين كان لديهم آباء تأثر وظائفهم بشكل كبير بسبب الإغلاق كانوا أكثر عرضة لتدهور مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية بالمقارنة مع الأطفال الذين آباؤهم لم يتأثروا بنفس القدر.
وقام الاستطلاع بإستبيان 6095 من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 عامًا، وسألوهم عن تجاربهم خلال العام الأول من جائحة كوفيد-19، وتحديدًا عن علامات القلق والخوف وفقدان الثقة وعدم الاستقرار الدائم ونوبات الغضب والسلوكيات السلبية الأخرى خلال فبراير 2021 مقارنة بفبراير 2020، قبل فرض إغلاق جائحة كوفيد-19.
وأعرب أندرو ماكيندريك، خبير الاقتصاد في معهد الدراسات المالية، عن قلقه من تأثير الجائحة على الأطفال، مشيرًا إلى أن إغلاق المدارس وقلة التواصل الاجتماعي والعائلي، وإمكانية التعرض للمرض والوفاة بسبب الفيروس، والاضطرابات الاقتصادية التي يواجهها الآباء والأمهات، كلها عوامل تؤثر على التطور الاجتماعي والعاطفي للأطفال بشكل كبير.
وفي وقت سابق، توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن الأنشطة اليومية القصيرة المكثفة مثل لعب الألعاب العالية الطاقة مع الأطفال أو القيام بالأعمال المنزلية القوية أو حمل التسوق الثقيل أو المشي السريع، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في Jama Oncology، أن فترات قصيرة ومتكررة من النشاط البدني المتقطع النشط، والذي يتم في دفعات تبلغ حوالي دقيقة واحدة لكل منها، يمكن أن تخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 18%، ويمكن أن تخفض خطر بعض أنواع السرطانات المرتبطة بالنشاط البدني بنسبة تصل إلى 32%.
للوقاية من السرطان
استخدمت الدراسة بيانات من الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع النشاط اليومي لأكثر من 22000 شخص لا يمارسون الرياضة، ثم تابع الباحثون السجلات الصحية السريرية للمجموعة لمدة تصل إلى سبع سنوات لرصد السرطان.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يمارسون فترات من النشاط البدني المكثفة لمدة لا تقل عن 3.5 دقائق يومياً من Vilpa، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 18٪، بينما كانت الفترات التي تزيد عن 4.5 دقائق يومياً من Vilpa مرتبطة بانخفاض يصل إلى 32٪ في خطر الإصابة بالسرطان.