إقامة مجمع صناعي متكامل.. حصلت مصر على موافقة لإقامة مجمع صناعي متكامل لإنتاج مسطحات الصلب باستثمارات مليار دولار، في إطار جهود الدولة لتعزيز التصنيع المحلي والتصدير.
إقامة مجمع صناعي متكامل
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لاستعراض المشروع، الذي يقام بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية، ويقع المجمع الصناعي في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 1.5 مليون متر مربع، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج خلال 18 إلى 24 شهرًا من الحصول على الموافقات.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمجمع إلى 1.8 مليون طن، وسينتج مسطحات الصلب بأبعاد لم يسبق إنتاجها محليًا، مثل ألواح الصلب السميكة، ولفائف صلب مُدرفلة على الساخن، وبلاطات الصلب، ولفائف الصلب المُرققة والمطلية بالقصدير.
ويستهدف المجمع التصدير للأسواق العالمية، كما سيوفر 6500 فرصة عمل، منها 2000 فرصة عمل مباشرة و4500 فرصة عمل غير مباشرة.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن منتجات المشروع ستدخل في صناعة الكبارى والمنشآت المعدنية، وتصنيع القطار السريع والمترو والمونوريل، والسيارات الكهربائية، وتصنيع المحولات الكهربائية.
وأضاف، أنها ستدخل أيضا في تصنيع منتجات الصلب فائق المقاومة للتآكل، وصناعة وبناء السفن، وصناعة خزانات الغاز، وصناعة مكونات الطاقة المتجددة، وتصنيع الأجهزة المنزلية.
وكان قد قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال افتتاح المنتدى المصري للاستثمار البيئي والمناخي، إن المنصة تهدف إلى توفير دراسات الجدوى الاقتصادية المبدئية والفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات إدارة المخلفات، والطاقة المستدامة، والسياحة البيئية، والصناعات القائمة على أساس حيوي، والزراعة وإنتاج الغذاء.
وأضاف مدبولى أن المنصة تستهدف أيضًا تقديم بيانات السوق والدراسات المتعلقة بالمناخ والبيئة، ومعلومات عن التسهيلات المالية الخضراء التي تقدمها المؤسسات المصرفية الرائدة، بالإضافة للمبادرات والمشروعات الحالية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المنصة ستكون بمثابة قناة اتصال مباشرة مع وزارة البيئة ووحدة الاستثمار البيئي والمناخي (CLEIU)، لتمكين المستثمرين وكافة الجهات من تلقي الدعم والخدمات من أجل تطوير ونشر الاستثمارات المتعلقة بالمناخ والبيئة.
وأكدت وزيرة البيئة أن انعقاد المنتدى يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) لحماية الموارد الطبيعية، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية، ونشر مفهوم الاقتصاد الأخضر الدوار، وتماشيًا مع توجهات الدولة لتعزيز مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد.
وحضر افتتاح المنتدى إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الهيئات الاقتصادية والرقابية المختلفة، وقيادات كبرى الشركات العاملة بأنشطة اقتصادية متنوعة.
وكانت أعلنت وزارة البيئة بقيادة الدكتورة ياسمين فؤاد، عن تعاونها مع المركز الدولي لأبحاث الهواء النظيف التابع لجامعة Surrey الإنجليزية، لإصدار دليل إرشادي خاص بتلوث الهواء الداخلي وإجراءات التخفيف من التعرض لانبعاثات الطهي في المطابخ المنزلية.
