تلقت مصر دعمًا من صندوق أوبك للتنمية الدولية بقيمة 10 ملايين دولار، وذلك لتأمين إمدادات الغذاء في البلاد.
إمدادات الغذاء في البلاد
وتأتي هذه المساهمة في إطار التمويل التجارى المشترك بين صندوق أوبك والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) بقيمة 200 مليون دولار.
وتعد مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية في السلع الأساسية مثل الحبوب والزيوت النباتية والبروتينات الحيوانية لتلبية الطلب المحلى.
وفي أعقاب التداعيات العالمية للحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية، أعطت مصر الأولوية لتأمين إمدادات الحبوب وضمان الأمن الغذائي.
وقال المدير العام لصندوق أوبك عبد الحميد الخليفة في بيان اليوم الثلاثاء، إن مساهمة صندوق أوبك في هذا المرفق الحيوي لتمويل التجارة تؤكد التزامه بالمساعدة في حل تحديات الأمن الغذائي.
وأضاف أن النهج الاستراتيجي الذي تتبعه مصر في مجال الأمن الغذائي يتوافق مع أهدافنا المشتركة، ونحن فخورون بالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة في هذه المنشأة التجارية الكبيرة.
واستجابت مصر لتحديات الأمن الغذائي من خلال استراتيجية شاملة للأمن الغذائي، تجمع بين دعم الإنتاج المحلي وتنويع الواردات وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
وأوضحت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أن التمويل المقدم من صندوق أوبك سيساعد مصر على تأمين إمدادات الحبوب اللازمة لتلبية الطلب المحلي، وذلك من خلال توفير التمويل التجاري للمستوردين المصريين.
وأكدت المؤسسة أن هذه المساهمة تعكس التزام صندوق أوبك والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بدعم الأمن الغذائي في مصر والعالم.
