علق لويس إنريكي المدير الفني لمنتخب إسبانيا على الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام اليابان في بطولة كأس العالم، مؤكدًا أنه كان سيصاب بنوبة قلبية لو علم باحتمالية خروج فريقه من المونديال
وخسر الماتدور بنتيجة 2/1 أمام اليابان في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم.
وقال إنريكي في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: ” هذا الليلة لم تكن جيدة على الإطلاق، وعشت خمس دقائق من الذعر، سجلوا هدفين وكان بإمكانهم تسجيل هدفين آخرين لو احتاجوا ذلك”.
وأضاف: “عندما لا يكون لدى فريق مثل اليابان ما يخسره، يحدث أنهم يطيرون مثل الطائرات، ثم تعود إلى الوضع الطبيعي”.
تابع: “كانت النهاية صعبة للغاية بالفعل، لأنها كانت مغلقة للغاية، اليابان تتصدر المجموعة وهي تستحق، ذلك يزعجني، أردت أن أكون المتصدر”.
تم استجواب لويس إنريكي حول كيف عاش تلك اللحظات التي تم فيها استبعاد إسبانيا من كأس العالم بسبب أهداف كوستاريكا ضد ألمانيا.
وأشار: “هذه هي كرة القدم، لدي خبرة كبيرة في كرة القدم، كل شيء جيد وكل شيء سيئ، استرخ، تحاول إدارة المواقف المختلفة قليلاً مع التغييرات، لقد جلبنا المزيد من المهاجمين، لكن كان من الصعب جدًا إيجاد مساحة ضد خصم يدافع كما فعلت اليابان”.
وإردف: “لم أكن أعلم نتيجة مبباراة كوستاريكا وألمانيا لأنني كنت أركز على مباراتنا، لم أتوقع، إذا اكتشفت ذلك، كنت سأصاب بنوبة قلبية”.
واسترسل: “سوف نحزن الليلة، لا يوجد شيء للاحتفال به، لقد تأهلنا كثانٍ مجموعة، نعم، ولكن هذا يجب أن يكون بمثابة تحذير”.
وأكمل: “إذا كنا محظوظين بما يكفي للمضي قدمًا ضد المغرب، فإن الأخير سيخاطر بذلك مرة أخرى، في تلك اللحظات علينا إظهار المزيد من القوة عندما يضغط المنافس علينا”.
وشدد: “علينا أن نتعافى عاطفيًا، علينا الاستعداد قدر الإمكان، لأنه سيكون هناك 16 فريقًا متبقيًا وعلينا التحسن، سيكون الأمر صعبًا للغاية”.
وأضاف في الختام بالقول إنه يرفض استبعاد إسبانيا كواحد من المرشحين: “الاستسلام ليس في دليلي ولا الاحتفال
