إهمال علاج تضخم البروستاتا.. كشف الدكتور صلاح زيدان، رئيس قسم المسالك البولية كلية طب بنات الأزهر، عن أن البروستاتا هي غدة توجد في جسم الرجال فقط، ولا توجد عند النساء، ويمكن أن تصيب الرجال في جميع الأعمار.
أضرار إهمال علاج تضخم البروستاتا
وأضاف زيدان في حديثه لبرنامج “طبيب البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن إهمال التهابات وتضخم البروستاتا قد يؤدي إلى الفشل الكلوي أو حصوات في المثانة، مؤكدًا أن تضخم البروستاتا يمكن أن يكون حميدًا أو خبيثًا.
وأشار رئيس قسم المسالك البولية إلى أنه ليس جميع مرضى البروستاتا يحتاجون إلى عمليات، وأن الأغلبية يتم علاجهم بالأدوية فقط، مؤكدًا أنه بعد التطور الطبي أصبحت عملية البروستاتا بسيطة.
شاهد الفيديو..
معلومات عن أمراض البروستاتا
البروستاتا هي غدة تقع تحت المثانة في جسم الرجل وتحيط بالأنابيب البولية.
وتقوم بإنتاج سائل البروستاتا الذي يدخل في تكوين السائل المنوي.
توجد العديد من الأمراض التي يمكن أن تؤثر على البروستاتا، ومن أهمها:
1- تضخم البروستاتا الحميد (BPH): وهو الحالة الأكثر شيوعًا التي تصيب الرجال بعد سن الخمسين، ويتسبب في ضيق الأنابيب البولية وصعوبة التبول.
2- التهاب البروستاتا (Prostatitis): وهو التهاب في الغدة البروستاتية، ويمكن أن يسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في التبول.
3- سرطان البروستاتا: وهو الأكثر شيوعًا بين الرجال، ويحدث عندما ينمو الخلايا السرطانية في الغدة البروستاتية، وإذا لم يعالج بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الصحة.
يمكن علاج أمراض البروستاتا حسب نوع المرض ومدى تقدمه، ومن بين الخيارات المتاحة لعلاج البروستاتا: الأدوية، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الجراحي.
ويمكن أيضًا تحسين الأعراض والتخفيف منها من خلال التغييرات النمطية في الحياة مثل تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
على الرغم من أن سرطان البروستاتا قد لا يسبب أعراضًا في المراحل المبكرة، إلا أن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود المرض وتستدعي زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. وتشمل هذه الأعراض:
1- صعوبة التبول أو التبول المتقطع.
2- الشعور بالألم أثناء التبول أو القذف.
3- تدفق البول الضعيف.
4- الحاجة الملحة للتبول وعدم القدرة على احتجاز البول.
5- تغيير في عادات التبول مثل زيادة التبول ليلاً.
6- دم في البول أو السائل المنوي.
7- ألم في الظهر، الورك، أو الفخذ.
ويجب على الرجال الاهتمام بصحة البروستاتا وإجراء الفحوصات اللازمة بانتظام، وخاصة بعد سن الخمسين، وذلك للكشف عن أي مشكلة في المرحلة المبكرة وزيادة فرص العلاج الناجح.
