إيمان البحر درويش.. نقابة الموسيقيين تعلن التواصل مع أسرته
إيمان البحر درويش.. أعلن الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، عن موقف النقابة من مرضه، حيث أكد أن نقيب الموسيقيين، مصطفى كامل، يعمل حالياً على الحصول على أرقام تليفونية لأسرة الفنان، وذلك لتمكين النقابة من تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لها في هذه الظروف الصعبة.
تطورات حالة إيمان البحر درويش
وأضاف الدكتور محمد عبد الله أن النقابة تولي اهتماماً كبيراً لمثل هذه الحالات، وتسعى دائماً لتوفير الدعم والمساعدة لأعضائها في جميع الأوقات، وخاصةً في حالات الأزمات والصعوبات التي يواجهونها.
وأكد أن النقابة ستبذل كل جهدها لتقديم الدعم الكامل لأسرة درويش في هذه الظروف الصعبة التي تمر به.
ونشرت أمنية، ابنته، صورة مؤثرة لوالدها على سرير المرض، حيث يظهر فيها بمظهر متأخر وفقدان كبير في الوزن.
ابنة “درويش” تنشر صورة
وعرضت أمنية الصورة عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، وسط تعليقات مواساة من الجمهور والمعجبين.
وأثارت الصورة قلق الجمهور حول حالة الفنان ، وتساءل الكثيرون عن تفاصيل حالته الصحية. وعلّقت أمنية على الصورة، قائلة “سيشهد التاريخ إن ده بقى إيمان البحر درويش”، معبرة عن حزنها وأسفها لتدهور حالة والدها.
وفي وقت سابق، علق الإعلامي نشأت الديهي، الفنان إيمان البحر درويش، بسبب تصريحه عبر صفحته الرسمية، وهجومه على الدولة، وحديثه عن أنه فنان كبير، وأنه أعظم فنان في العالم غنى لمصر على نفقته الخاصة.
وأضاف “الديهي”، أن “إيمان البحر درويش يهري بما لا يعرف، ويتحدث عن سد النهضة وتحلية مياه البحر، وينظر في السياسة وليس له علاقة بالسياسة”، لافتًا إلى أنه سبق أن شن هجومًا حادًا عليه بسبب تصريحاته عن أزمة سد النهضة،
وتابع:” تصريحات درويش بها سفالة وحقارة ووضاعة، ويصدر حركات كريهة من فمه لا تنم عن تربية أو فن أو أنه فنان أو أنه حفيد سيد درويش، موضحًا أن الناقد طارق الشناوي، تحدث عن أن إيمان البحر درويش، يجب أن يعامل على أنه مريض نفسي، داعيًا لعلاجه بأحد مستشفيات الامراض العقلية على نفقة الدولة ووضعه بمصحة نفسية.
كما استنكر الإعلامي نشأت الديهي، بيان وزارة الخارجية الروسية، للتأكيد أن محاولات ربط تعاون روسيا العسكري التقني مع إثيوبيا بقضية سد النهضة تثير الاستغراب، وتابع: “الكلام ده موجه لمين؟، مصر والسودان لم يربطوا بين التعاون والسد، وإنما وزيرة الدفاع الإثيوبية هي التي وجهت الشكر لموسكو على وقوفها مع إثيوبيا بمجلس الأمن في أزمة السد الإثيوبي، وفي حربهم ضد التيجراي، وفي الانتخابات، ووزيرة إثيوبية هي التي ربطت بين المساعدات السخية وبين مفاوضات سد النهضة، وليس مصر”.