أخبار وتقاريرهام

أسباب عودة العمل بالتوقيت الصيفي ومكاسبه للدولة والمواطن

تستعد الحكومة بتطبيق العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من الجمعة المقبلة، التي توافق 28 إبريل 2023، بعد موافقة مجلس الوزراء في أول مارس الماضي على مشروع قانون بعودة تطبيق التوقيت الصيفي في مصر.

ويتساءل المواطن عن فوائد العمل بالتوقيت الصيفي، ومكاسبه على الدولة والمواطن، حيث أكدت الحكومة أنه من الضروري البدء في اتخاذ إجراءات مهمة جداً في هذا التوقيت، بهدف تخفيف الضغط على الكهرباء، وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء في المباني الحكومية بصورة عامة.

 

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي

يحافظ على الطاقة ويوفر الاستهلاك

يساعد على وجود ضوء الشمس ساعة إضافية

توفير الطاقة التي تستخدم في المنازل والطرق

يقلل من المخاطر على الطرق بحيث يجعل ضوء الشمس ممتد خلال هذه الساعة

يقلل من الجرائم وذلك نظرًا لتقليل فترة الليل التي من المعتاد ممارسة الجرائم بها

 

موعد التوقيت الصيفي

ومن المقرر أن يتم تطبيق التوقيت الصيفي ابتداءً من يوم الجمعة الأخير في شهر أبريل عام 2023 وينتهي تطبيق التوقيت الصيفي في شهر أكتوبر 2023م بالتزامن مع تطبيق التوقيت الصيفي يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة.

والتوقيت الصيفي هو تغيير في التوقيت الرسمي للدولة، ويتم مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام، وفى التوقيت الصيفي يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادي «الشتوي» يكون في موسم الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي، هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، والتوقيت الصيفي ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.

 

مكاسب اقتصادية من تطبيق التوقيت الصيفي

مع زيادة قيمة الفاتورة النفطية على جميع الدول، خاصة غير المنتجة للنفط منها لجأت معظمها إلى العمل بنظام التوقيت الصيفي من أجل تخفيض الطلب على النفط، وأصبح عدد الدول التي تعتمد التوقيت الصيفي حوالى 87 دولة حول العالم، منها 55 دولة في أوروبا و9 في الشرق الأوسط و11 في أمريكا الشمالية و5 في أمريكا الجنوبية و4 دول في أوقيانوسيا و3 في إفريقيا، ولا يوجد من الدول الصناعية الكبرى إلا اليابان لا تتبع هذا النظام، كذلك الصين أوقفته بعد اعتماده من عام 86 -1991، ويرى البعض أن تطبيق التوقيت الصيفي لن يعود بأي فائدة في مسألة توفير الطاقة بسبب التقدم المهول الذى يشهده العالم الذى يستهلك طاقة بشكل مرعب ومخيف لا يمكن تداركه.

ويشار إلى أن هذا التعديل الأخير في مصر، بعودة التوقيت الصيفي جاء بعد مداولات ومناقشات بمجلس الوزراء توصلت إلى أنه أصبح من الضروري البدء في اتخاذ إجراءات مهمة جداً في هذا التوقيت، بهدف تخفيف الضغط على الكهرباء، وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء في المباني الحكومية بصورة عامة، بحيث يتم قطع الكهرباء عن تلك المباني بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، فيما عدا الوحدات التي لها طبيعة عمل خاصة، وكذا الغرف التي يوجد بها أجهزة الكمبيوتر والسيرفرات، والتي تتطلب استمرار توصيل التيار الكهربائي لها.

ومن جانبها قدمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقريرا يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147,21 مليون جنيه.

وقالت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للعمليات والشبكات إن العمل بالتوقيت الصيفي، سيساهم في توفير مبلغ 25 مليون دولار استناداً إلى الدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك خلال توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وبوجه عام أن توفير 1% من استهلاك الكهرباء يؤدى إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى