صرح رمضان الشحات مدير المكتب الإعلامي بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بإن الدولة لا تزال تتحمل تكلفة 85 قرشا من إنتاج رغيف الخبز، مؤكدا أن هناك جهودا كبيرة بذلت لتثبيت سعر الرغيف.
وأشار “الشحات”، في تصريحات له، مساء الأحد، إلى أن آخر زيادة للسلع التموينية كانت قبل أربع سنوات، متابعا: «كل توجيهات القيادة السياسية من أجل المواطن وعدم رفع أسعار السلع التموينية».
وأكد، أنّ الفرق الكبير بين أسعار السلع التموينية والأسعار في السوق الحر يفتح الباب أمام حدوث تلاعب، ضاربا المثل بسلعة السكر حيث يصل الفارق إلى عشرة جنيهات بين السعر في منافذ التموين وفي السوق الحر.
وبشأن ما إذا كانت الأسعار ستتم زيادتها مجددا في شهر يونيو أو يوليو، قال: «مقدرش أجزم بكده.. الموضوع يتعلق بالاستراتيجية السياسية للدولة».
ولفت إلى أنّه يتم بشكل يومي ضخ 4000 طن سكر، و3000 طن زيت و1000 طن أرز، معقبا: «الدولة شايلة على عاتقها إنها تريح المواطن في موضوع الأسعار».
وسبق أن أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة، تحريك بعض أسعار السلع التموينية وفقا لسعر التكلفة، بينها طرح أرز هندي بسعر 20 جنيها، وكيلوجرام السكر 12.6 جنيه، والأرز 12.6 جنيه
