أخبار وتقارير

بعد العمل بها.. كيف يساهم التوقيت الصيفي في تقليل فاتورة الكهرباء؟

بدء العمل بالتوقيت الصيفي بدء من أمس الجمعة في كافة أنحاء مصر، ومنذ الإعلان عن العمل بها، ويتساءل الكثير عن سبب رجوع العمل بها خاصة بعد التوقف عن العمل به منذ سبع سنوات.

اقرأ ايضا:-

موعد الصلوات الخمس بالتوقيت الصيفي الجديد

وفي هذا المنطلق، اتضح من خلال عدة خبراء أن رجوع العمل بالتوقيت الصيفي له العديد من المزايا والتي منها: الحفاظ على الطاقة وتوفر الاستهلاك،  ضوء الشمس ساعة إضافية، توفير الطاقة التي تستخدم في المنازل والطرق، تقليل  المخاطر على الطرق بحيث يجعل ضوء الشمس ممتد خلال هذه الساعة.

ومن بين هذه المزايا أيضا تقليل قيمة فاتورة الكهرباء التي قد يعاني منها الكثيرين بسبب ارتفاع قيمتها الشهرية.

كيف يساهم العمل بالتوقيت الصيفي

ومن هذا المنطلق، يستعرض”موقع الحكاية” المزايا التي يحققها تطبيق التوقيت الصيفي لتقليل فاتورة استهلاك الكهرباء.

تأثير العمل بالتوقيت الصيفي على استخدام الكهرباء

تأثير العمل بالتوقيت الصيفي على استخدام الكهرباء يرتبط بزيادة ساعات النهار وتقليل ساعات الظلام،  وبالتالي فإن الأفراد يستخدمون الإضاءة الصناعية لفترة أقل خلال فترة الصيف.

 

نتيجة لذلك، يتم توفير الكهرباء والوقود المستخدم لتوليدها، مما ينعكس بشكل إيجابي على الفاتورة الكهربائية للمواطنين والشركات.

علاوة على ذلك، فإن العمل بالتوقيت الصيفي يشجع على استخدام التبريد بشكل أقل، حيث يتم الاستمتاع بالطقس الدافئ والمشمس، وبالتالي يتم تقليل استخدام أجهزة التبريد مثل المكيفات الهوائية، والتي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.

فائدة العمل بالتوقيت الصيفي

بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل بالتوقيت الصيفي يحفز الأشخاص على الخروج من المنازل للاستمتاع بالنهار الطويل والأنشطة الخارجية، مما يؤدي إلى تقليل استخدام الأجهزة المنزلية والكهربائية، مثل التلفزيون والحاسوب.

بشكل عام، يساهم العمل بالتوقيت الصيفي في تخفيض استخدام الكهرباء وبالتالي توفير الوقود المستخدم في توليد الكهرباء، وينعكس ذلك على فاتورة الكهرباء للمواطنين والشركات.

ما هو التوقيت الصيفي

والتوقيت الصيفي هو تغيير في التوقيت الرسمي للدولة، ويتم مرَّتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل عام، وفى التوقيت الصيفي يتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة 60 دقيقة، ويكون الرجوع للتوقيت العادي «الشتوي» يكون في موسم الخريف، والهدف من زيادة ساعة للتوقيت الرسمي، هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، والتوقيت الصيفي ليس بدعة مصرية كما يظن البعض، حيث تطبقه 87 دولة على مستوى العالم، بمعدل 40% من دول العالم، بينهم كل دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل توفير الطاقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى