فئات العملة المصرية تعد الأكثر تداولًا، وهى الـ10 جنيهات والـ20 جنيهًا نقلة حضارية وتصميمية وتأمينية جديدة تواكب أحدث المعايير الدولية لطباعة العملة، بطرح النقود المصنوعة من مادة “البوليمر”، والمعروفة إعلاميًا بالنقود البلاستيكية.
ويقوم البنك المركزي حاليا، بإجراء التعديلات الأخيرة، للانتهاء من تصميمات إصدار فئة الـ 20 جنيها البلاستيكية المصنوعة من مادة “البوليمر” مع بداية العام المقبل.
وقال خالد فاروق، وكيل المحافظ لدار مطبعة النقد بالبنك المركزي، في تصريحات صحفية، إن إصدار عملة الـ 20 جنيهًا المصنوعة من البلاستيك سيكون بنهاية العام الجاري أو أول العام المقبل على أقصى تقدير، وذلك بعد الانتهاء من التصميمات والموافقات النهائية، مؤكدا أن البنك المركزي يستعين بأفضل المكاتب العالمية لتصميم الـ 20 جنيها البلاستيكية، على غرار ما حدث في تصميم الـ 10 جنيهات البلاستيكية من قبل.
مواصفات الـ20 جنيه الجديدة
وكشف فاروق عن عدة مواصفات للعملة الجديدة، اهمها:
تصميم الـ 20 جنيها البلاستيكية سيراعي أن تكون بطريقة (برايل) لذوي الهمم.
تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل
العمر الافتراضي لها يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن
مقاومة للماء، وأقل تأثرا بالاتربة
صديقة للبيئة وقابلة لاعادة التصنيع
مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقود الورقية المتداول
يصعب تزييفها أو تزويرها.
شكل العملة الجديدة
تحمل فئة الـ20 جنيهًا، صورة لمسجد محمد على، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، وأنشأه محمد على باشا.
ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التى استخدمت فى تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيهًا، وغيرها على مدار عدة عصور.
الفئات الجديدة 10جنيهات و20 جنيها سيتم تداولها جنبا إلى جنب مع فئات النقد السارية.
وتتميز النقود البلاستيكية، بالمرونة والقوة، والسمك الأقل، والتى تتيح عمرا افتراضيا أطول يصل إلى نحو 5 أضعاف عمر الفئة الورقية.
وعندما يصدر البنك المركزى طبعة جديدة بتصميم مختلف، لا يتم وقف النسخة القديمة من الفئة النقدية، والدليل على ذلك تغيير تصميم الـ100 جنيه خلال السنوات الماضية، والتى لم يتم إيقاف العمل بالتصميم القديم لها.
