حكم المضمضة وبلع البلغم والقيء في رمضان..دار الإفتاء توضح

أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحات حول حكم المضمضة وبلع البلغم والقيء في شهر رمضان، لتوعية المسلمين بأحكام الصيام وتوضيح الأمور المتعلقة بها.

حكم المضمضة في رمضان

فيما يتعلق بالمضمضة والاستنشاق أثناء الصيام، أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في القيام بهما، إذ إنهما جزء من الوضوء، لكن يجب تجنب المبالغة فيهما أثناء الصوم.

أما بالنسبة لبلع البلغم أثناء الصيام، فأوضحت دار الإفتاء أنه لا يفطر ما لم يخرج الصائم البلغم ثم يبتلعه. وفيما يتعلق بالقيء، فإنه إذا غلب الصائم دون تسبب منه، فإن صومه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن يجب عليه عدم التعمد في ابتلاع أي شيء من القيء.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه في حالة التعمد في القيء وكونه مختارًا، فإن صوم الشخص يفسد ويتعين عليه قضاء اليوم الذي أفسده القيء.

بهذه التوضيحات، تأتي دار الإفتاء المصرية لتقديم الإرشادات اللازمة للمسلمين خلال شهر رمضان، لضمان سلامة صيامهم والامتثال للأحكام الشرعية المناسبة.

أوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:

1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».

2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.

3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.

4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.

5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.

6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.