تعتبر ليلة القدر واحدة من أهم الليالي في الإسلام، وتحظى باهتمام كبير من المسلمين حول العالم.
اقرأ ايضا:-
هل عدم نباح الكلب من علامات ليلة القدر؟.. الدكتور نصر فريد واصل يجيب
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية“، في السطور التالية سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟
ما هي ليلة القدر
ليلة القدر هي ليلة خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتعتبر من أفضل الليالي عند الله.
وتعني كلمة “القدر” القدرة والقضاء، حيث يعتقد المسلمون أنه في هذه الليلة يُقدر مصيرهم وتُقضى أمورهم.
سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟
تعود تسمية ليلة القدر إلى أحداث دامت لأكثر من 14 قرنًا، وترتبط بقصة مشهورة في التاريخ الإسلامي.
وتتحدث القصة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ذهب إلى المسجد في إحدى ليالي رمضان، وكان يصلي ويدعو الله بشدة.
وفي تلك الليلة، شهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم رؤياً غريبة جداً، حيث رأى فيها سبعة أشياء، وهي السماء والأرض والشمس والقمر والجبال والأشجار والحجارة، وكل شيء كان يسبح في الحال.
ومن هنا، اكتسبت هذه الليلة اسمها “ليلة القدر“، بسبب الإحساس العظيم الذي يختبره المسلمون في هذه الليلة، والتي يعتقدون أنها تمنحهم القدرة والقضاء على مصائرهم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، وذلك في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، قائلة إنّ سبب ذلك يرجع إلى الآتي:
سبب تسمية ليلة القدر
– لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون في تلك السَّنَة؛ قال تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].
– وقيل: لعظيم قدرها عند الله.
– وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها.
– وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا.
– وهي تشمل ذلك كله، وفضل الله واسع.
الأهمية الدينية لليلة القدر
يعتقد المسلمون أن ليلة القدر تعد من أفضل الليالي عند الله، وأن العبادة فيها تحمل أجراً كبيراً.
وقد ورد في القرآن الكريم: “إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر” (سورة القدر: 1-3).
وبسبب هذه الأهمية الدينية الكبيرة، يحرص المسلمون على إحياء هذه الليلة بالعبادة والذكر والدعاء، والتي يعتقدون أنها تساعدهم على الاقتراب من الله وتحقيق الخير في الدنيا والآخرة.
