شاطىء النخيل.. إعادة تشغيله بعد إغلاق دام 3 سنوات
شاطىء النخيل.. أعلن الدكتور محمد عبد الرازق، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، عن إعادة افتتاح الشاطئ بعد إغلاق دام لأكثر من 3 سنوات، موضحًا أنه تم إصلاح بعض العيوب الفنية بالشاطئ.
إعادة فتح شاطىء النخيل
وفي مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” على قناة “cbc”، قال عبد الرازق إن الشاطئ يتمتع بخطة تأمين تشمل أماكن آمنة للنزول وتوفير أفراد الإنقاذ على طول الشاطئ، ويمتد على مسافة كيلو و600 متر ويخدم عددًا كبيرًا من المصطافين.
وأشار إلى أن المحافظة بذلت جهودًا كبيرة لإعادة افتتاح الشاطئ، وتم إسناده لمستثمر لإعادة تشغيله وفق شروط وضوابط، بما في ذلك خطة تأمين عن طريق الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، بمعاونة 42 فرد إنقاذ.
وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف عن تشغيل شواطئ جديدة في الإسكندرية لاستقبال المصطافين هذا العام، بما في ذلك شاطئ العجمي، واتخذت إجراءات مكثفة لإعادة تشغيل الشاطئ والتأكد من التزام المستأجر والعمال بتنفيذ كل الاشتراطات المطلوبة.
معلومات عن الشاطئ وسبب غلقه
يُطلق على شاطئ النخيل في الإسكندرية أيضًا “شاطئ الموت” أو “مثلث برمودا الإسكندرية”، وذلك لارتفاع عدد الحوادث التي تحدث فيه وتؤدي إلى وفاة المصطافين منذ أكثر من 20 عامًا، ووفقًا لإحصائية أخيرة، فقد بلغ عدد الغرقى في هذا الشاطئ منذ عام 2008 ما يقرب من ألف شخص.
وفي عام 2018، لقي ثمانية أشخاص حتفهم، بينهم ثلاثة طلاب، غرفًا في هذا الشاطئ، وأصدرت جمعية 6 أكتوبر بيانًا حينها يؤكد أن حالات الغرق التي شهدها الشاطئ حدثت في الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية.
وفي يوليو 2020، لقي 11 شخصًا مصرعهم غرقًا داخل هذا الشاطئ في يوم واحد، على الرغم من إغلاقه في ذلك الوقت بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
تشير إحصائيات جمعية 6 أكتوبر للتنمية السياحية إلى غرق ما يقارب من ألف شخص في هذا الشاطئ خلال الفترة ما بين 2010 إلى 2020 فقط.
وتعتبر سمعة هذا الشاطئ سيئة للغاية، حيث تنتشر التحذيرات بشأنه عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى اللافتات التي تتناثر على طول مساحته البالغة 1850 مترًا والتي تحذر المصطافين من الاستحمام خلف الحواجز، وتعتبر رسالة ملعونة تدفع البعض الجرأة إلى الموت.