الرجل الثاني في حركة حماس، صالح العاروري نائب إسماعيل هنية، تعرض أمس الثلاثاء لعملية اغتيال من قبل قوات الجيش الإسرائيلي عن طريق طائرة مسيرة إسرائيلية دخلت إلى الضاحية الجنوبية لبيروت واستهدفت المكان الذي كان يتواجد فيه العاروي.
كيف ومتى وقع الاستهداف لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس؟
في تمام الساعة الـ6 مساءً، نقلت وانتقلت كل وسائل الإعلام الدولية والإقليمية بجانب المحلية في لبنان، إلى إحدى العقارات السكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت لنقل تفاصيل حادث إطلاق صواريخ من مسيرة إسرائيلية على الوحدة السكنية، وبات الأمر غامض لدقائق معدودة، إلى أن خرجت وكالة الأنباء اللبنانية وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية في خبر عاجل يفيد اغتيال قوات الجيش الإسرائيلي لصالح العاروري، الذي وصفه البعض بأنه الرجل الثاني في حركة حماس.
ومن جانبها، أدانت حركة حماس، مقتل نائب رئيس المكتب السياسي وقائد الحركة الإسلامية في الضفة الغربية في فلسطين، كما أنها حملت إسرائيل المسئولية كاملة في مقتل هذا العضو البارز في الحركة، وعدد من أعضاء الحركة، وتلاها عدد من التصريحات والأخبار العاجلة لأعضاء في المكتب السياسي يتحدثون أن إسرائيل تريد اتساع رقعة الحرب.
اقرأ ايضًا..
حماس تؤكد اغتيال نائب رئيسها صالح العاروري بقصف إسرائيلي
من هو صالح العاروري؟
في عام 1966 ولد العاروري بالقرب من الضفة الغربية في فلسطين، ومع تشكيل حركة حماس كان العاروري هو أول المنضمين للحركة عام 1987.
وبعد 5 سنوات فقط من انضمامه إلى الحركة، تم سجنه في سجون إسرائيل، عام 1992، وهو العام الذي سبق الاتفاق بين قيادة فتح والحكومة الإسرائيلية على اتفاق أوسلوا عام 1993، لتبدأ فتح بالتخلي عن الكفاح المسلح من أجل الدفاع باتجاه التفاوض على إقامة الدولة.
واستمر العاروري في السجن لمدة طويلة وصلت لـ2007، ليخرج من السجن ليعود سرعانًا إلى القتال، لكنه تم سجنه مرة أخرى عام 2010.
انتقل إلى سوريا ومن ثم انتقل إلى تركيا وظل فيها حتى عام 2015، ليقيم العاروري في قطر ولبنان، وانضم لمكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية.
موضوعات ذات صلة:
العاروري السبب.. فتح تعلن عن إضراب عام في رام الله غدًا
