تساءل عدد كبير من المواطنين عن صلاة الأوابين وكيفية ادائها وعدد ركعاتها، وذلك بعدما تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤلا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يفيد ذلك.
اقرأ ايضا:-
هل يجوز التصحيح للإمام إذا أخطأ في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية أبرز المعلومات عن صلاة الاوابين وكيفية ادائها واوقات المحددة لإدائها.
سبب تسمية صلاة الأوابين
أفادت دار الإفتاء أن بعض فقهاء المذهب الشافعي أكدوا أن اسم “صلاة الأوابين” يُطلق على صلاة الضحى والنافلة التي يُصلِّيها الإنسان بعد المغرب وقبل العشاء.
وذلك لأن هذه الصلاة تُصلّى في وقت يغفل عنها كثير من الناس، ويأتي ذلك في كتاب “الإقناع” للعلامة الشربيني مع حاشية البجيرمي وحاشية الجمل على شرح المنهج.
وتعتبر صلاة الاوابين، هي صلاة تعتبر من الأعمال الصالحة التي تقوم بها النفوس المؤمنة لتقربها إلى الله تعالى وتطهيرها من الذنوب والخطايا.
كيفية اداء صلاة الاوابين
وتبدأ صلاة الأوابين بتلاوة سورة الفاتحة، ثم يتلى بعدها جزء من القرآن الكريم، يلي ذلك ركعتان تقوم فيهما بالركوع والسجود، وتختم الصلاة بتحية السلام على الجانبين الأيمن والأيسر.
يتميز اداء صلاة الأوابين بالخشوع والتدبر في القراءة، وتجد فيها النفس الهدوء والسكينة، وهي فرصة للتوبة والاستغفار والتضرع إلى الله تعالى بطلب المغفرة والرحمة.
و تعتبر الصلاة فرصة للنفوس البشرية للتقرب إلى الله تعالى وتطهير النفوس من الذنوب والخطايا، وتعكس روح التوبة والانابة لدى المؤمنين، وتعزز الروابط الروحية بينهم وبين الخالق.
وبعد أداء صلاة الأوابين في المنزل، يمكن للمسلمين قراءة بعض الأدعية التي تعزز الروحانية وتطهر النفس، ومن بين هذه الأدعية:
الاستغفار: “أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”. يمكن تكرار هذه الكلمات بعد الصلاة لطلب المغفرة والتوبة.
الدعاء: يمكن الدعاء بالخير والبركة للمسلمين والمجتمع بشكل عام، ويمكن أيضًا الدعاء بطلب الإحسان والتوفيق في الدنيا والآخرة.
تلاوة القرآن الكريم: يمكن قراءة بعض الأجزاء المفضلة من القرآن الكريم بعد الصلاة، مثل سورة الكهف أو سورة يس أو أي جزء آخر يحبه المسلم.
الصدقة: يمكن إعطاء صدقة صغيرة بعد الصلاة كعمل صالح يزيد في الأجر ويطهر النفس.
الذكر: يمكن التسبيح والتحميد والتكبير في الله بعد الصلاة، مثل “سبحان الله” و”الحمد لله” و”الله أكبر”.
فإن الأهم هو العمل على تحسين النفس والتوجه إلى الله تعالى بالقلب والروح، وإدخال السعادة والطمأنينة إلى الحياة اليومية، وذلك بممارسة الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله تعالى بجميع الوسائل المتاحة.
