طالبة جامعة أسيوط تشعل مواقع التواصل برقصها في حفل التخرج (القصة الكاملة)
طالبة أسيوط سمر عنتر.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي عاصفة من الجدل بعد انتشار فيديو لطالبة من كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط وهي ترقص على أنغام المهرجانات خلال حفل تخرجها، مرتدية الزي الرسمي للخريجين.
وأثار الفيديو، الذي انتشر بسرعة البرق، موجة من التعليقات المتباينة، حيث أشاد البعض بعفوية الطالبة وسعادتها بتخرجها، بينما انتقدها آخرون معتبرين تصرفها غير لائق في حفل رسمي يمثل صرحًا علميًا مرموقًا.
تصريحات طالبة أسيوط سمر عنتر
وفي ظل الهجوم اللاذع الذي تعرضت له، خرجت الطالبة، سمر عنتر، في مقطع فيديو عبر حسابها على فيسبوك، لتدافع عن نفسها وتوضح موقفها.
وأكدت عنتر أن رقصها كان تعبيرًا عفويًا عن فرحتها الغامرة بتخرجها، نافيةً أي نية لإثارة الجدل أو استفزاز المشاعر.
وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن يتسبب تصرفها البسيط في ردود فعل قاسية وانتقادات لاذعة، مشيرة إلى أنها تحترم اختلاف الآراء وتقديرات الناس، لكنها تتمسك بحقها في التعبير عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة، خاصة في مناسبة خاصة مثل التخرج.
اونقسمت الآراء حول فيديو رقص الطالبة بين مؤيد ومعارض، مما أشعل نقاشًا ساخنًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
رأي المؤيدون:
- اعتبروا تصرف الطالبة تعبيرًا طبيعيًا عن الفرح والسعادة في مناسبة خاصة مثل التخرج.
- رأوا أن الرقص لا يتعارض مع قيم المجتمع أو العادات والتقاليد، خاصة في ظل غياب أي سلوكيات مُخلة أو مُسيئة.
- أشادوا بعفوية الطالبة وشجاعتها في التعبير عن نفسها دون خوف من الانتقادات، معتبرين ذلك دليلًا على ثقتها بنفسها وقوة شخصيتها.
المعارضون:
- اعتبروا تصرف الطالبة غير لائق في حفل رسمي يمثل جامعة مرموقة، ويمثل بيئة علمية وثقافية ينبغي احترامها.
- انتقدوا رقصها على أغاني المهرجانات، معتبرين إياها نوعًا موسيقيًا غير لائق بالمناسبة، ولا يتناسب مع قيمة العلم والمعرفة التي تسعى الجامعة لغرسها في طلابها.
- طالبوا بمحاسبة الطالبة على تصرفها، معتبرين أنه يُسيء لسمعة الجامعة ويُخالف قواعد السلوكيات المُعتمدة داخلها.
رد جامعة أسيوط
أصدرت جامعة أسيوط بيانًا رسميًا أكدت فيه أنها غير مسؤولة عن أي حفلات تخرج أو أنشطة تُنظم خارج أسوار الجامعة دون موافقتها.
حذرت الجامعة من استخدام اسمها في أي فعاليات دون موافقة رسمية، ودعت طلابها إلى عدم المشاركة في أي حفلات تُنظم خارج الجامعة، مؤكدة على ضرورة التزامهم بالقيم والأخلاقيات التي تُميز بيئة الجامعة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية