أخبار وتقارير

“متخبيش وشك” مبادرة دعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية نفسيا وطبيا 

عقدت مساء اليوم احتفالية “حكايات جمال مختلف” التي تنظمها مبادرة “متخبيش وشك” لدعم الأطفال ذوي الاختلافات التكوينية في الوجه والجمجمة.

شهدت الاحتفالية حضور وكلمات لكثير من منسقي المبادرة في الدول العربية وحضور عدد من الفنانين والمسؤولين والشخصيات العامة وعدد من شركاء الابتسامة للمبادرة من الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.

 

قال الدكتور كرم علام أستاذ جراحات تجميل الأطفال ومؤسس المبادرة ، لدعم الأطفال المولودين باختلافات تكوينية ، الاحتفالية تهدف الي جسر العلاقة بين أصحاب الاختلافات التكوينية في الوجه وأسرهم والمجتمع بالانفتاح علي حكاياتهم المميزة ومافيها من قصص نجاح وصعوبات.

 

 

واضاف علام فى كلمته خلال الاحتفالية أن هناك أطفال يولدون باختلافات تكوينية ويواجهون صعوبات مع المجتمع ويتعرضون لمشاكل كثيرة فى حياتهم ، وانا دورى اقوم بإجراء عمليات جراحية لمساعدتهم ، مشيرا إلى أنه فى الغرب يتم التعامل معاهم بشكل مختلف يتم تطبيع الطفل مع المجتمع الذى يعيش فيه حتى يتم مساعدته فى المواجهة .

 

وأضاف مؤسس المبادرة ان هناك عمليات يتم اجرائها فى وقت قصير وهناك حالات يصل علاجها إلى ١٢ سنة، فلابد من الحفاظ على الاستقرار النفسي لمواجهة الطفل وفكرة المبادرة تعمل على الدعم النفسي مع العلاج الطبي خاصة وأن جزء من المفاهيم الخطأ الكلام المباشر .

 

 

وتابع الدكتور كرم أنه من واقع الحياة العملية التي يعانيها الطفل الصغير، بسبب تنمر البيئة المحيطة على شكله الذي لا دخل له في تكوينه، وأحيانا البعد عنه على الرغم أن هؤلاء الأطفال أطفال طبيعيين جداً بل يمتاز البعض منهم بصفات غاية في الجمال والرقة والذكاء، لافتًا إلى أنه يرفض مسمى إطلاق لفظ «مشوهين» عليهم وإنما يجب أن يطلق عليهم «مُختلفين».

 

من جانب اخر قالت الفنانة لقاء الخميسي خلال احتفالية مبادرة “متخبيش وشك” لدعم الأطفال المختلفين تكوينبا

كلنا مختلفين ورب العالمين خلقنا كلنا مختلفين ونستمد قوتنا من اختلافنا .

 

واضافت الفنانة فى كلمتها خلال الاحتفالية، أن حتة من القمر كان نموذج له تأثير الأدب والدراما في تغيير فكر وسلوك المجتمع ونظرته للمختلفين تكوينيا والتنمر ضدهم .

 

واكدت الخميسى أن مبادرة متخبيش وشك مهمة جدا لتوعية المجتمع، موجه رسالة لكل اب وأم قائلة “ربى أولادك على حبهم لكل الناس ايا كان اختلافهم عن الأخرين ، وبلاش نحكم على الناس بالمظاهر ” وربنا خلق كل إنسان مختلف عن الاخر .

 

من جانب اخر شهد المؤتمر عرض قصص لأطفال وشباب من محافظات مصر بمختلف التشخيصات الطبية المسببة لاختلافات تكوينية في الوجه.

 

قالت والدة عبدالرحمن سعد خلال مشاركتها الاحتفالية، مريت بظروف صعبة ومعاناة كبيرة منذ ولادته خاصة عند رفض عدد كبير من الحضانات والجمعيات احتواء حالته الخاصة حتى وصلت إلى فريق العمل بطب جامعة سوهاج التى تبنت مراحل علاج عبدالرحمن .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى