أخبار وتقاريرهام

منظمة الصحة العالمية: محاصرة غزة ومنع المساعدات جريمة دولية

 أعرب الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، عن بالغ قلقه إزاء استمرار محاصرة قطاع غزة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليه، بما في ذلك المياه والغذاء وإمدادات الوقود.

منظمة الصحة العالمية

وقال المنظري في بيان اليوم إن هذه الممارسات “مثال صارخ على الظلم ومخالفة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي”.

وأكد أن منظمة الصحة، بوصفها الوكالة الرائدة المسؤولة عن الصحة العامة في العالم، تلتزم أخلاقياً بضمان حصول كل إنسان في كل مكان على خدمات الرعاية الصحية الأساسية والعلاج الطبي بدون مخاطر أو قيود.

وأضاف أن إقليم شرق المتوسط، الذي يواجه مجموعة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، استيقظ منذ أحد عشر يومًا على حالة طوارئ جديدة تشمل إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وقد بلغت الآن حد الكارثة.

وأشار إلى أن تصاعد النزاع على الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يزعزع استقرار البلدان المجاورة ويهدد سلامة سكان الإقليم كلهم وصحتهم وعافيتهم.

وطالب المنظري جميع الأطراف المتحاربة بإنهاء الأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى والمرافق الصحية، وفق ما يقضي به القانون الإنساني الدولي. كما دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن سالمين.

في غضون ذلك، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها لقطاع غزة، في يومه العاشر على التوالي، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي قصف رفح وخان يونس فجرا، ما أسفر عن سقوط 100 شهيد.

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2450 قتيلا، وعدد المصابين إلى قرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي وقت سابق، كشفت وزارة البيئة الفلسـ.ـطينية، اليوم الثلاثاء، استغاثة دولية تناشد فيها الدول العربية والإسلامية بضرورة الوقوف الجاد مع فلسـ.طين وتقديم الدعم اللازم بكافة أشكاله في مواجهة جريمة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

البيئة الفلسـ.ـطينية

وأكدت الوزارة أن ما يحدث في قطاع غزة جريمة حرب تأتي على الأخضر واليابس وتهدد حياة الإنسان الفلسـ.طيني وتدمر البيئة الفلسطينية بكافة عناصرها.

وجاء ذلك في بيان رسمي أصدرته سلطة جودة البيئة في فلسـ.طين انطلاقا من الحق في العيش في بيئة آمنة وصحية ومستدامة، وبناء على ما أقرت به المواثيق والاتفاقيات البيئية الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى