من بينها استخدام الطاقة الشمسية والنهر الأخضر.. أسباب تجعل العاصمة الإدارية مدينة خضراء صديقة للبيئة
حظيت العاصمة الإدارية الجديدة فى الفترة الأخيرة على حديث السوشيال ميديا وأصبحت مجال مفتوح للحديث حيث تعد العاصمة الإدارية من أجدد المشاريع الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر.
اقرأ المزيد:
وفد حكومي عماني رفيع المستوى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.
وزير النقل في جولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة
فهذا المشروع الذي تعادل مساحته مساحة مدينة سنغافورة من المتوقع أن ينمو عدد السكان به من 18 مليون نسمة إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.
أهم مايميز العاصمة الإدارية الجديدة
من أهم ما يميز مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو موقعها على طريق مدينة بدر ، مما يجعلها تبعد 60 كيلو مترا فقط عن العين السخنة والسويس وعن مناطق وسط القاهرة ، ويرجع ذلك الى وقوعها في المنطقة بين طريقي القاهرة / السويس وطريق القاهرة / عين شمس ، كما يعتبر طريق السويس المؤدي الى طريق جندالي 2 ، وهو الطريق الأساسي المؤدي الى العاصمة الادارية الجديدة.
أسباب تجعل العاصمة الإدارية الجديدة مدينة خضراء صديقة للبيئة
وفى نفس السياق أكد الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، أن هناك أسبابا كثيرة تجعل من العاصمة الإدارية مدينة خضراء تحقق الاستدامة وهدف استراتيجية مصر 2030 فى المدن المستدامة
فى هذا التقرير، نستعرض أهم الأسباب التى وضعها رئيس جهاز شئون البيئة الدكتور على أبوسنة فى تصريحاته الخاصة بالعاصمة الإدارية الجديدة التى تجعلها مدينة خضراء صديقة للبيئة، وهى:-
أولا: العاصمة الإدارية بكافة مبانيها تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة والتكنولوجيا الأنظف والنقل المستدام.
ثانيا: تعتمد إدارة منظومة المخلفات داخل العاصمة الإدارية وإعادة التدوير لها على تكنولوجيا متطورة لا ينجم عنها أى تلوث.
ثالثا: المباني وتصميماتها والطريقة التي تم البناء بها مصممة بشكل صديق للبيئة وينطبق عليه وينطبق عليها مفهوم المباني الخضراء حيث إن اتجاهات التيارات الهوائية ودخولها وتهويتها وتجديد الهواء فيها يتم بشكل لا يسبب أى مشاكل.
رابعا: كل النظام الإدارى قائم على المنظومة الالكترونية للحد من وجود أى مخلفات ناجمه عن الوزارات التي سيتم نقل هناك، و خاصه الاوراق حيث يتم حاليا نقل كافه الملفات ونسخها الكترونيا ويتم حاليا تفعيل التوقيع الالكتروني في كافه الاوراق.
خامسا: التخلص الآمن من المخلفات وتحجيمها بالعاصمة الإدارية يتم بالكامل تحت الأرض بتكنولوجيا مختلفة لإنتاج الكهرباء.
سادسا: أغلب المباني الموجودة بالعاصمة الإدارية تستخدم الطاقة الشمسية.
سابعا: تقليل حركة التنقلات ما بين الأحياء الوزارية وعدم استخدام وسائل النقل في التنقل بين الوزارات.
ثامنا: قبل البدء في تشييد العاصمة الإدارية تم إنشاء محطة على مساحة كبيرة لمعالجة مخلفات الصرف الصحي.
تاسعا: المساحات الخضراء داخل العاصمة الإدارية مقارنة بالنسبة للمباني فإنها تشكل نسبة كبيرة جدا مما يساعد على وجود هواء نقي ويساعد ايضا على تقليل أي انبعاثات.
عاشرا: إنشاء النهر الأخضر فى العاصمة الجديدة يشبه وجود نهر النيل في مصر، وكما يشق النيل مصر من جنوبها إلى شمالها، فان النهر الأخضر يخترق العاصمة الادارية الجديدة من شمالها لجنوبها.
موضوعات ذات صلة:
اليوم.. إنطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة
العاصمة الإدارية الجديدة تستضيف قمة الكوميسا الـ 21.. الحدث الاقتصادي الأهم في القارة الإفريقية