وزيرة الهجرة تتلقى تقريرا حول نتائج حملات رفع وعي السيدات بمخاطر الهجرة غير الشرعية
في إطار تنفيذ وزارة الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تلقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرًا يتضمن نتائج حملات رفع وعي السيدات للمشاركة في التصدي لهجرة الأزواج والأبناء غير الشرعية، وعرض الآثار المترتبة على الهجرة غير الشرعية والمشاكل الناجمة عنها.
وتضمن التقرير توضيح البدائل المتاحة وطرق الهجرة الآمنة خلال الشهور الماضية، حيث استطاعت الحملات استهداف عدد (260430) سيدة من خلال القيام بعدد (144.986) زيارة منزلية على مدار أيام الحملة على مستوى 6 محافظات بإجمالي (23 مركزا شملت 29 قرية).
وسبق الحملة تدريب الرائدات من قبل مدربي وزارة الهجرة لمدة يومين على رسائل الحملة للقيام بدورهن الإيجابي في نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومناقشة العوامل الدافعة لها والآثار المترتبة عليها، وتم تنفيذ 6 تدريبات لفريق العمل الميداني بالمحافظات استهدف تدريب (640) منهم [600 رائدات / 21 أعضاء الفروع/ 19 موظفي الفروع، للقيام بعمليات التوعية، كما تم تنفيذ برنامج ريادة الأعمال من خلال عقد 6 تدريبات بالمحافظات استهدفت 150 سيدة.
وتستكمل وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة تنفيذ حملات طرق الأبواب للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية لمحافظاتي الغربية والدقهلية، وذلك في إطار تنفيذ وزارة الهجرة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة”، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، و في إطار جهود الدولة للخد من مخاطر الهجرة غير الآمنة وتوفير البدائل الآمنة، ويأتي اختيار المحافظات من ضمن الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية، استكمالًا لأعمال التوعية التي تمت مؤخرا بمحافظات الشرقية، أسيوط، قنا، سوهاج، الأقصر، والمنوفية.
وانطلق تعاون وزارة الهجرة مع المجلس القومي للمرأة في مبادرة “مراكب النجاة” منذ ثلاث سنوات، من خلال القيام بحملات تستهدف تدريب الرائدات الريفيات على أهداف المبادرة، بهدف قيامهن بحملات لطرق الأبواب لرفع وعي المرأة التى هي الأم أو الأخت أو الجدة أو الزوجة، بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بجهود الدولة للحد من هذه المخاطر، خاصة أن المرأة تلعب دورًا كبيرًا في إقناع الأبناء والرجال داخل أسرهن بالعدول عن قرار الهجرة غير الشرعية، والبحث عن البدائل الإيجابية الآمنة المتاحة لتوفير فرص العمل الآمن بالداخل والخارج