أعلن مصدر في مؤسسة “روس كوسموس”، أن برنامج التجارب العلمية على متن المحطة الفضائية الدولية، يتضمن اختبار طابعة روسية ثلاثية الأبعاد في ظروف الجاذبية الصغرى، ويشير المصدر في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن الهدف الرئيسي من هذه التجارب، هو تعلم طباعة الأشياء بخصائص محددة.، وذلك لإنتاج الأدوات والقطع اللازمة بسرعة عند العمل في مدار حول الأرض وعلى سطح القمر والمريخ أيضا.
ووفقا لما ذكره موقع “RT”، يضيف المصدر، “وبعد انتهاء هذه التجارب على متن المحطة الفضائية الدولية سوف يتم مقارنة الأشياء المطبوعة، بتلك التي صنعت على الأرض، لمعرفة تأثير الجاذبية الصغرى في عملية الطباعة المجسمة ومواصفات هذه الأشياء”.
ويشير ألكسندر بلوشينكو، المدير التنفيذي لمؤسسة “روس كوسموس” إلى أن “المادة المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد في الفضاء، تتصرف بشكل آخر مختلف تمامًا عن تصرفها على الأرض”.
ووفقا له، فمثلا لا يمكن استخدام المسحوق الذي يمكن صهره وتشكيله في الفضاء. لذلك فإن الهدف من هذه التجارب هو تحديد الظروف التي يمكن العمل في ظلها والتكيف مع انعدام الوزن.
ويضيف، سوف تنقل الطابعة الروسية ثلاثية الأبعاد والمعدات الأخرى إلى المحطة الفضائية الدولية بواسطة مركبة الشحن الفضائية “بروجريس إم إس-20” التي ستطلق في شهر يونيو القادم
