أكد د. محمد فؤاد، استاذ إدارة واستشاري إدارة الأعمال، على المواطن أن يتعامل مع هذه الازمة الحالية بأنه الأخذ في الاعتبار أن هذا الزمن زمن “النصب” حال وجود مدخرات لدينا.
وشدد استاذ إدارة، على ان عودة الاموال الساخنة أمر حتمي وقادم وهو سيأتي مع تخفيض الفيدرالي الأمريكي من سعر الفائدة، كما أن هناك حل قائم وهو الاتفاق مع الصندوق وبيع أصول.
وأوضح استاذ إدارة، أن الاختلال بين العرض والطلب والمورد الدولاري والمنصرف الدولاري هو الازمة، زيادة جانب العرض الدولاري وتحجيم جانب الطلب.
تابع استاذ إدارة، :”مصر تسطيع أن تؤدي التزامتها في عام 2024″، موضحًا أن التصنيف الائتماني ليس ورديًا لكن المحفظة المصرية آمنة.
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، انه من الطبيعي أن يكون حديث المصريين عن الأزمة الاقتصادية والاقتصاد، موضحًا أن مستويات المعيشة والقدرة على تيسير الحياة الطبيعية والأرقام الاقتصادية التي يعبرها كل يوم في حياتها سواء بشكل مباشر في الأسواق او انفاق المرتبات هو التركيز الآن.
وأوضح “عيسى”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، ان الاقتصاد الآن يحكم مشاعر وعواطف المصريين وتحرك أراءهم من الدين وحتى كرة القدم، وهو في إطار المنطق مساءلة عادية والضغط الاقتصادي يكون هو المحور المهم والمركزي في حياتنا.
وأضاف أن الازمة الاقتصادية طاحنة وليست شيئًا عادية ولا يجب أن نتعامل معها على أنها أزمة عادية وليست كشأن أزمات أخرى مرت وفاتت بها الدولة المصرية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
صفحة الحكاية نيوز – Elhekayah News
صفحة Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
