مانشيت الحكاية

استثمروا في كوكبنا| مليار شخص بـ192 دولة يشاركون الاحتفال بيوم الأرض كأكبر احتفال مدني في العالم.. ومصر تشارك من قلب المحميات الطبيعية

يحتفل العالم اليوم 22 إبريل 2022، بـ يوم الأرض، في الذكرى الـ52 فى الاحتفال بهذا اليوم، تحت شعار “استثمروا في كوكبنا”، وتركز حملة هذا العام، على ضرورة إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ، وتشجيع الجميع حكومات وأفراد وشركات للقيام بأدوارهم، مع ضرورة الاعتراف بالمسئولية فى المساعدة في ضرورة تسريع الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.

اقرأ أيضًا:

ما هو يوم الأرض العالمي وأبرز المعلومات عنه.. وأسباب الاحتفال بهذا اليوم

ويشارك هذا العام في الاحتفال بيوم الأرض مليار شخص في 192 دولة بينهم مصر، كأكبر احتفال مدنى في العالم، والذى يتزامن الاحتفال به كل عام يوم 22 أبريل، من أجل إيجاد حلول أسرع لمكافحة تغير المناخ.

وتم الإحتفال بيوم الأرض لأول مرة في ٢٢ أبريل عام 1970 ويرجع سبب إختيار هذا اليوم لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي ويتضمن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الارض فى أكثر من ١٩٣ دولة حول العالم.

مشاركة مصر في الاحتفال بيوم الأرض

وتشارك مصر العالم الإحتفال باليوم العالمى للأرض هذا العام من المحميات الطبيعية، وطرح الخبراء بعض الطقوس التى تعكس المشاركة فى يوم الأرض ببعض الممارسات البيئة، أهمها الخروج للمتنزهات الطبيعية، وزيارة حدائق الحيوانات، أو مشاهدة أفلام بييئة، أو عقد ورش عمل للتوعية بأهمية البيئة.

وأشارت  الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن المحميات الطبيعية  يتم تطويرها وإدارتها وفق النظم العالمية للحفاظ عليها وتعظيم التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وصون ما تزخر به مصر من تنوع بيولوجى بما يدعم البيئة والإقتصاد القومى بجذب مزيدا من الإستثمارات فى قطاع السياحة البيئية بما يتضمنه من أنشطة متعددة منها التخييم والغوص ومراقبة النجوم ومراقبة الطيور وغيرها ويعمل على جذب محبى تلك السياحة من مختلف بلاد العالم للتعرف على الطبيعة الفريدة والثقافة المميزة لها بالمحميات الطبيعية بمصر.

وإهتمت  وزارة البيئة خلال الفترة الماضية بتطوير المحميات الطبيعية وفق النظم العالمية التى ترتبط بتنمية السكان المحليين كجزء أساسى لأى خطة التطوير بما يتضمنه من الترويج للتراث الثقافى و الطبيعى للمحميات  وأساليبهم فى حماية المحميات وتنوعها البيولوجى  وأن خطة الإدارة  البيئية بالمحميات تتضمن أماكن ذات حساسية بيئية خاصة لا يمكن المساس بها بالإضافة إلى مناطق أخرى يمكن الاستفادة منها و الاستثمار فيها من خلال وضع اشتراطات خاصة منها ان تكون المنشآت خفيفة وقد تم انشائها من  الخامات الطبيعية المتوافقة مع طبيعة المحمية كذلك اتباع الطرق المناسبة للتخلص من المخلفات علاوة على اشتراطات استخدام الموارد الطبيعية و المياه مع الأخذ فى الاعتبار ان تلك الاشتراطات تختلف من محمية الى اخرى فالاشتراطات يتم تحديدها طبقا لطبيعة المكان.

سبب الاحتفال بيوم الأرض

وتستعرض معكم موقع الحكاية أهم المعلومات عن يوم الأرض، وسبب الاحتفال به:

تم الاحتفال بـ «يوم الأرض»، لأول مرة في 22 أبريل 1970، عند زيارة السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون، ومساعده «دنيس هايس» سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا عام 1969م، وتملكهما الغضب عندما شاهدا كميات كبيرة من النفط، تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية.

ويرجع سبب اختيار يوم 22 أبريل، ليكون اليوم العالمي للاحتفال بـ «يوم الأرض»، لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالى، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبى، والهدف من الاحتفال بـ «يوم الأرض»، نشر الوعي بالبيئة والقضايا البيئية لكوكب الأرض.

مظاهر الاحتفال بيوم الأرض

يستطيع أي شخص أن يشارك بـ «يوم الأرض»، من خلال زراعة النباتات والأشجار، أو إطفاء الأنوار قبل مغادرة أي مكان، وركوب الدراجات أو السير على الأقدام بعيدا عن استخدام السيارات، وعدم الإسراف في الماء.

وطرح الخبراء بعض الطقوس التى تعكس المشاركة فى يوم الأرض ببعض الممارسات البيئة، أهمها الخروج للمتنزهات الطبيعية، وزيارة حدائق الحيوانات، أو مشاهدة أفلام بييئة، أو عقد ورش عمل للتوعية بأهمية البيئة.

احتفال جوجل بيوم الأرض

يحتفل محرك البحث العالمي جوجل، اليوم بـ”يوم الأرض 2022″، في إطار قيام جوجل بدعم حماية البيئة، وذلك من خلال تغيير شعاره عبر الصفحة الرسمية الخاصة بجوجل على الإنترنت

وسلط محرك البحث جوجل الضوء على آثار تغير المناخ على الكوكب باحتفاله بيوم الأرض الذي يصادف اليوم 22 أبريل عبر مجموعة من صور الأقمار الصناعية على واجهته، وتُظهر الصور الملتقطة بفاصل زمني يمتد لعقود التغيرات السلبية الي أحدثها تغير المناخ على مواقع مختلفة من كوكب الأرض.

وتعرض صور الأقمار الصناعية على واجهة محرك البحث اليوم آثار ذوبان الأنهار الجليدية وتراجع الغطاء الثلجي وإزالة الغابات وتبيض الشعاب المرجانية لتذكير مستخدمي الموقع بتأثير البشرية على المناخ والبيئة.

وتظهر الصور انحسار الأنهار الجليدية في قمة جبل كلمنجاور في تنزانيا بين عامَي 1986 و2000 وذوبان الأنهار الجليدية في جرينلاند بين عامي 2000 و2020، كما تلفت الأخرى الانتباه لظاهرة تبيض المرجان على الحاجز المرجاني العظيم بالقرب من جزيرة ليزارد في أستراليا بين مارس 2016 وأكتوبر 2017، وكذلك آثار عمليات الإزالة في غابات هارز في شمال ألمانيا بين عامَي 1995 و2020.

موضوعات ذات صلة:

جهود مواجهة التغيرات المناخية تسير في اتجاهين| مشروعات عملاقة لتقليل انبعاثات الكربون.. وخطط للتكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي

جوجل يحتفل بـ يوم الأرض العالمي2022 ويغير الشعار

وزير التنمية يتابع استعدادات شرم الشيخ لاستضافة مؤتمر التغيرات المناخية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى