أمرت جهات التحقيق باستخراج جثة طفل قتلته والدته من داخل مدفنه بمنطقة التبين، وتم عرضه على مصلحة الطب الشرعى، لبيان سبب الوفاة، وتمت عملية الاستخراج بعد 4 أشهر من دفنه داخل المقابر، وتم أخذ عينات من الجثة لفحصها لكشف أسباب الوفاة.
وتجردت أم من مشاعرها، وقامت بقتل طفلها، بالاشتراك مع زوجها الثاني بمنطقة المعصرة، حيث قامت بوضع أقراص مخدرة لطفلها الرضيع، انتقاما من زوجها الأول، وقامت بدفنه في إحدى المقابر بمنطقة التبين دون استخراج تصريح دفن.
تلقى قسم شرطة المعصرة، بلاغا بقيام سيدة تدعي “د”، وشهرتها مرجانة 26 سنة، ومقيمة بدائرة قسم شرطة المعصرة، بقتل طفلها وعلى الفور انتقل رجال المباحث الى المكان، وتبين أن المتهمة تزوجت عرفيا من عامل وأنجبت منه طفلين ذكور احدهما عمره 3 سنوات والاخر عام ونصف، ولم تقم بتسجيلهم في مكتب الصحة منذ ولدتهما، وبمناقشتها اقرت بانفصالها عن زوجها الاول والزواج عرفيا للمرة الثانية من أحد الأشخاص يدعي “س”، 29 سنة.
وأقرت بوفاة أحد أطفالها وقامت بدفنه بالاشتراك مع زوجها الثاني في احدي المقابر بمنطقة التبين جنوب محافظة القاهرة، وتحظفت الأجهزة عليها وعلي زوجها الثاني.
وبمناقشة المتهم الثاني اقر بقيامه بقتل الطفل بعد نشوب مشاجرة بينه وبين طليق زوجته وعقد النية علي الانتقام منه وقتل نجله، وعقب ذلك وضع اقراص مخدرة له في الطعام حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وقاما بالاشتراك مع زوجته “والدة الطفل”، ودفنه في مقابر التبين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
