أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الصحفى على أبو عجوة حفيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، إثر استهدافه فى غارة جوية بغزة.
وبذلك يصبح ثالث صحفى يقتل فى الغارات الإسرائيلية على القطاع اليوم، فيما يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 110 صحفيين.
وكانت قد كشفت مصادر صحفية فلسطينية، عن استشهاد حمزة نجل الصحفى الفلسـ.ـطينى وائل الدحدوح في قصف إسـ.ـرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة، وذلك اليوم الأحد.
استشهاد نجل وائل الدحدوح
وفي وقت سابق، استضاف الإعلامي عمرو الليثي، اليوم الأحد الصحفي الفلسطيني البارز وائل الدحدوح، عبر الهاتف في برنامج واحد من الناس، على قناة الحياة، في حلقة خاصة برأس السنة.
ومن جانبه، ثمن الدحدوح ترشيحه لجائزة حرية الصحافة، التي تقدمها نقابة الصحفيين في مصر هذا العام كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، قائلًا:”نحن نمر بظروف صعبة جدًا مأساوية جدًا مؤلمة محزنة هي خارج نطاق المنطق والمعقول أقرب للجنون ودرب من دروب الجنون، لا يعرف الإنسان ماذا يقول عن تلك الأوضاع وبماذا يصفها”.
وأضاف:”عن أي شيء نتحدث عن المأساة الشخصية والعامة والبلد.. عن همجية الاحتلال عن الدمار عن الفقد وألم الفقد، هي أمور سريالية حقيقيًة لا أدري ماذا أقول ولكن هذا هو واقع الحال الذي نعيشه ومضطرين أن نعيشه وأن نتعايش معه ونتحدث عنه وهذا أخطر.. هذه هي عين المأساة نحن كل يوم نتعرض لأزمة ووجع كان آخرها استشهاد الزميل سامر في مهمة كانت بتنسيق مسبق وموافقة إسرائيلية”.
وتابع:” أنا وسامر كنا نحاول أن نطلع العالم على تفاصيل ما جرى في غزة وفي المهمة الأخيرة التقطوا صور مهمة جدًا ولكن في طريق العودة تعرضوا لصاروخ إسرائيلي أدى إلى استشهاد سامر وإصابته هو بأنحاء متفرقة في الجسم.. كنت في حيرة بين الذهاب لإنقاذ سامر أو الضغط على جروحي أو انتظار صاروخ آخر كما جرت العادة”.
وأغاد:”بقي أمامي أن أتوجه لسيارة الإسعاف التي تبعد نحو ألف متر تقريبًا.. قلت لنفسي سأحاول الذهاب لإنقاذ حياتي وحياة الزميل سامر وبالفعل عندما وصلت لهناك كانت قوتي كادت تنهار وتم إجراء الإسعافات لي.. وطلبت منهم الدخول لإنقاذ حياة الزميل سامر ولكن طلبوا التنسيق ولكن تأخر.. فيما بعد تبين أن سامر خلع الزي المخصص للصحفيين وحاول الزحف نحو سيارة الإسعاف لكن بعد بضعة أمتار يبدو أن طائرات الاستطلاع استهدفته مرة أخرى ودمرت الكاميرات التي كانت في حضنه”.