ملك ماليزيا الجديد السلطان إبراهيم، اسم تصدر في الساعات الأخيرة على منصات التواصل الإجتماعي ومحركات البحث على جوجل وذلك بعد ساعات من تنصيبه ملكًا على البلاد، ونقدم لكم في هذا التقرير كل ما ماتريد معرفته عنه.
السلطان إبراهيم ملكًا لماليزيا
في الساعات الماضية نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم ابن السلطان اسكندر من ولاية جوهور الجنوبية ملكًا جديدًا بعد أدائه أداء اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور، أمس.
وحسب ما نشرته وكالة رويترز ، رغم أن دور الملك يعتبر شرفي إلى حد بعيد في ماليزيا، لكن تأثيره زاد في السنوات القليلة الماضية، بعد أن أصبح يمارس صلاحيات تقديرية، نادرًا ما تُستخدم، لوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.
وتمارس ماليزيا شكلاً فريدًا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الحكم كل خمس سنوات.
يشرف الملك على تعيينات مهمة مثل رئيس الوزراء وهو قائد القوات المسلحة الماليزية، ولديه سلطة منح العفو عن المُدانين، ومن ضمن مسؤولياته التوقيع على القوانين والتعيينات في المناصب الحكومية الرفيعة المستوى.
ويخلف السلطان إبراهيم، السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
ويعمل هذا النظام السياسي بماليزيا منذ عانم 1957 الذي استقلت فيه البلاد عن بريطانيا.
نشأته
السلطان إبراهيم ابن السلطان إسكندر، حاكم ولاية جوهور الماليزية منذ عام 2010، والتي يصل عدد سكانها إلى 3.5 مليون نسمة، ووتعد من أكثر الولايات الماليزية التي شهدت ازدهارًا ملحوظًا
درس في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأمريكية، وهو متزوج من السيدة راغا زاريث صوفية ابنة السلطان إدريس شاه، وأنجب منها 6 أبناء.
والد السلطان إبراهيم هو ملك ماليزيا الثامن، أما والدته فكانت البريطانية غوزفين روبي تريفورو.
صفاته
عرف عن الملك الجديد أنه متسام عن السياسة، واشتهر بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما ظهر في القضايا السياسية في ماليزيا.
كما اشتهر بثراءه حيث يمتلك مجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، ومصالح تجارية واسعة النطاق، مثل العقارات والتعدين، بما في ذلك حصة في “فورست سيتي”، وهو مشروع عقاري قيمته 100 مليار دولار قبالة ولاية جوهر.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
موضوعات ذات صلة
تفاصيل الاتصال بين السيسي ورئيس وزراء ماليزيا
