أجرت الولايات المتحدة عدة محادثات مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي من أجل تقديم المساعدة في فتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينين ،جاء ذلك وفقا لما نقلته صحيفة “بوليتكو” عن مسؤول أمريكي كبير .
كما قدمت الولايات المتحدة اقتراح بجلب طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر، وهي بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن المنظمة سبق لها العمل على الحدود في غزة لكنها علقت عملياتها في عام 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع .
وأضافت عدة مصادر إن المسؤولين الأمريكيين عملوا منذ أسابيع من خلال وساطه محادثات بين إسرائيل ومصر، للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يجعل المنظمة الأوروبية مسؤولة عن معبر رفح ويحسن بشكل كبير تدفق المساعدات إلى القطاع.
وقد أطلقت مصر عدة تحذيرات للجانب الإسرائيلي من العملية العسكرية في رفح ، مؤكدة أن القتال العنيف على حدودها يهدد أمنها القومى.
كما حاولت الولايات المتحدة منذ عدة أيام المساعدة في إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، لكن معبر كرم أبو سالم مكتظ بالشاحنات من مقاولين من القطاع الخاص وجماعات الإغاثة المرتبطة بالأمم المتحدة، والشحنات تتحرك ببطء.
