أخبار وتقاريرهام

اقتربت نهاية آبي أحمد.. إغلاق المدارس في إثيوبيا والمجتمع الدولي يضغط لوقف الإبادة الجماعية

كتب – أحمد عادل:

ضغوط دولية على إثيوبيا لوقف الإبادة الجماعية، حيث يمارس المجتمع الدولي ضشالضغط الشديد على الحكومة الإثيوبية لوقف الاعتداءات والعنف المنهجي الذي تمارسه على المدنيين، فضلا عن استخدامها التجويع كسلاح حرب ضد تيجراي بهدف الإبادة الجماعية لتلك المجموعة العرقية، معتبرا إلى أن تلك الممارسات وضعت البلاد في أعلى معدلات الخطر.

كما طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا.

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد نبيلة مصرالي، إنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية بالنسبة لموظفي الاتحاد الأوروبي والموظفين المحليين المتبقين في بعثات الاتحاد في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، حسبما نقلت “فرانس برس”.

النزاع في إثيوبيا

ومن جانبه قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن النزاع في إثيوبيا وإذا تطور الى أعمال عنف طائفية يمكن أن “يفكك” نسيج المجتمع وأن يؤدي إلى نزوح يذكّر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابل في أغسطس.

وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إنه إذا وصلت المعارك للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وأدت لأعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل “تفكك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا” محذرا من أن الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساسا “ستزيد بشكل كبير”.

وأضاف أن الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسببت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشد القلق.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسببت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في نوفمبر 2020.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت أن القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في أغسطس بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم.

إغلاق المدارس

كما قررت السلطات في إثيوبيا، إغلاق جميع المدارس الثانوية حتى يتمكن الطلاب من المشاركة فى حصاد المحاصيل، بدلا من كونهم على جبهة القتال فى الحرب الأهلية، وفقا لما أفادت به السبت وسائل الإعلام الحكومية ونقلتها فضائية العربية الإخبارية.

ومن المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقا لوزير التربية والتعليم الإثيوبي.

وقالت الحكومة إن حوالى مليونى طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التى بدأت فى إقليم تيجراي، شمالى البلاد، العام الماضي.

الحرب الدامية

وتستمر الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن المهمة وأصبحت على أبواب العاصمة أديس أبابا تهدد بإسقاط رئيس الوزراء أبى أحمد، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة من تعبئة الشعب الإثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى