الأردن يودع وثيقة قبول اتفاقية دعم مصايد الأسماك لدى منظمة التجارة العالمية
أعلنت منظمة التجارة العالمية (WTO) إيداع الأردن وثيقة قبوله لاتفاقية دعم مصايد الأسماك. وقام السفير وليد عبيدات بتقديم الوثيقة إلى المديرة العامة نجوزي أوكونجو إيويالا ونائبة المديرة العامة أنجيلا إيلارد.
وفي هذا السياق، أعربت المديرة العامة أوكونجو إيويالا عن سعادتها بتلقي قبول الأردن الرسمي للاتفاقية، مشيرة إلى أن الأردن هو العضو الرابع من منطقة الشرق الأوسط الذي يقبل الاتفاقية رسميًا.
وأكدت أن هذه الخطوة تُظهر قيادة الأردن في حماية الموارد البحرية للأجيال القادمة، وهي خطوة حاسمة نحو إنهاء الإعانات الضارة لمصايد الأسماك وضمان محيطات مزدهرة ومستدامة للجميع.
وقال السفير عبيدات، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة: “نحن، كأعضاء في منظمة التجارة العالمية، نعلق أهمية كبيرة على اتفاقية دعم مصايد الأسماك. إنها خطوة مهمة جدًا للأمام. نعلم جميعًا أنها قد لا تكون الخطوة الوحيدة اللازمة للمضي قدمًا، لكننا ما زلنا نعمل على مستقبل أفضل”.
وأشار إلى أن التجارة بالنسبة للأردن، كدولة نامية صغيرة، مهمة للغاية. وأن رؤية مصايد الأسماك وجهًا لوجه، من بين أمور أخرى، أمر مهم جدًا للأردن.
وأضاف: “أنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من الوفاء بوعد وزير التجارة والصناعة بشأن التصديق واستعداد الحكومة الأردنية للمضي قدمًا من خلال تقديم هذا التصديق اليوم”.
وبصك قبول الأردن، يصل العدد الإجمالي لأعضاء منظمة التجارة العالمية الذين قبلوا الاتفاقية رسميًا إلى 81 عضوًا. وتحتاج الاتفاقية إلى تسعة وعشرين قبولًا رسميًا إضافيًا لكي تدخل حيز التنفيذ، حيث يتم تفعيلها عند قبولها من قبل ثلثي الأعضاء.
وتحدد اتفاقية دعم مصايد الأسماك، التي تم اعتمادها بالإجماع في المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية (MC12)، الذي عقد في جنيف في يونيو 2022، قواعد جديدة وملزمة متعددة الأطراف للحد من الإعانات الضارة، والتي تعد عاملًا رئيسيًا في استنزاف الموارد السمكية العالمية.
كما تعترف الاتفاقية باحتياجات الاقتصادات النامية والبلدان الأقل نموًا، وتنشئ صندوقًا لتقديم المساعدة الفنية وبناء القدرات لمساعدتها على تنفيذ الالتزامات.