أخبار وتقاريرهام

“الأسبوع الأسود”.. إسرائيل تواجه ثلاث ضربات قوية خلال أيام ( ماالقصة)

شهدت إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث التي وصفت بـ”الأسبوع الأسود”، حيث تلقت ثلاث ضربات قوية أثرت على سياستها الخارجية والداخلية.

وجاءت هذه الضربات في شكل اعتراف بلدان أوروبية بدولة فلسطين، صدور قرار من المحكمة الجنائية الدولية، وعمليات مقاومة فلسطينية متصاعدة.

يعكس هذا التطورات الكبيرة في المواقف الدولية والمحلية تجاه القضية الفلسطينية.

اعتراف بلدان أوروبية بدولة فلسطين

فلسطين
فلسطين

بدأت سلسلة الضربات باعتراف عدد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين، حيث أعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو، وحثت دولا أوروبية أخرى على أن تحذو حذوها.

على الرغم من أن هذه الاعترافات رمزية إلى حد كبير، إلا أنها تمثل تحولًا مهمًا في مواقف هذه الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

الدول التي اعترفت رسميًا بفلسطين أكدت على ضرورة إيجاد حل عادل ودائم للصراع بناءً على قرارات الشرعية الدولية والحدود المعترف بها عام 1967.

هذه الخطوة أثارت ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي الذي يرى في هذه الاعترافات تقويضًا لجهوده في إظهار السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أنها تعزز من الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية وتزيد من الضغط على إسرائيل لإجراء تغييرات في سياساتها تجاه الفلسطينيين.

المحكمة الجنائية الدولية تصدر قرارًا

الضربة الثانية جاءت من المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت قرارًا بوقف إسـ.ـرائيل هجومها على رفح وفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.

كما ألزمت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر، لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة بهدف الحفاظ على الأدلة..

التحقيق يركز على الانتهاكات التي وقعت خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك الاستيطان غير القانوني واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين. القرار جاء بعد سنوات من المناشدات والطلبات الفلسطينية بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات الإسرائيلية، ويعد انتصارًا دبلوماسيًا للجانب الفلسطيني.

ضربات من المقاومة الفلسطينية

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

الضربة الثالثة جاءت من المقاومة الفلسطينية، التي كثفت من عملياتها خلال الأيام الماضية، العمليات تضمنت هجمات صاروخية من قطاع غزة واشتباكات في الضفة الغربية،مما أدى إلى تصعيد التوترات الأمنية في المنطقة المقاومة أكدت أن هذه العمليات هي رد على الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة وسياسات الاحتلال القمعية.

الموقف المصري

في هذا السياق، لعبت مصر دورًا محوريًا في محاولات التهدئة والوساطة بين الأطراف المختلفة. القاهرة أكدت على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الحكومة المصرية دعت إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، مشددة على أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

مصر عملت بجهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد، حيث أجرى مسؤولون مصريون اتصالات مع القيادات الفلسطينية والإسرائيلية والدولية للضغط من أجل التهدئة.

هذا الدور المصري يأتي في إطار المسؤولية التاريخية لمصر تجاه القضية الفلسطينية والسعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية👇🏼

الحكاية نيوز – Elhekayah News

Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية

Elhekayah Plus – الحكاية بلس

الحكاية منوعات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى