الأطفال عرضه لتزايد الحالات المرضية.. الشاشات الإلكترونية السبب
تحذيرات عديدة خرجت من خبراء الطب النفسي بشأن مخاطر الاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية على الأطفال وتأثيرات السلبية العديدة.
ومن جانبه، شدد الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، على أن هناك أضرار كبيرة للأطفال من الاستخدام المفرط للشاشات الإلكترونية، ومن ضمن هذه الأخطار والأضرار أنه يؤثر على الانتباه والتحصيل الدراسي، ويؤثر على صحة العيون بسبب الإجهاد البصري المفرط.
ونوه بأن الشاشات الإلكترونية قد تزيد من الحالات المرضية الموجودة، مؤكدًا أنه مع الإفراط في استخدام الهواتف الذكية والكمبيوتر أصبحت نسبة تعرض الأطفال لأنواع متعددة من نوبات الصرع أكبر، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترانيوز”.
وأشار إلى أن الأمراض التي يعاني منها الأطفال من خلال الاعتياد على استخدام الشاشات الإلكترونية بشكل كبير أنه لا تتمثل فقط في التشنجات لكن ايضًا في عدم التركيز والنوبات المعدية وغيرهما.
أصبح مرض جفاف العين (DED)، شائعًا بشكل متزايد بين الأشخاص خاصة فى ظل سيناريو العمل من المنزل بسبب كورونا، وذلك بفضل الاعتماد المفرط على الأدوات الإلكترونية، فمرض جفاف العين هو حالة لا توفر فيها الدموع ترطيبًا مناسبًا لأعيننا ، إما بسبب عدم كفاية الإنتاج أو ضعف الاحتفاظ بالعينين، غالبًا ما يعاني الأفراد المصابون بهذه الحالة من إحساس بالحرقان أثناء العمل على الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، وصعوبة في إبقاء العينين مفتوحتين بسبب الإحساس بجسم غريب، وفقا لما ذكره موقع ” doctor-ndtv” .
وبخلاف ذلك، فإن جفاف العين الذي يُلاحظ بشكل شائع عند البالغين هو أيضًا أكثر انتشارًا لدى الأطفال بسبب زيادة وقتهم أمام الشاشات ، في أعقاب الوباء العالمي، لقد شهد العالم تحولا في الروتين اليومي للأشخاص من كل فئة عمرية، الجزء الأكبر من عملنا الآن رقمي ، مع زيادة الاعتماد على استخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية ، مما تسبب في قفزة تقارب 30-40 % في حالات جفاف العين خلال العام الماضي.
لقد وجد أنه أثناء استخدام أي أدوات ، يومض الشخص بنسبة تصل إلى 66 % بشكل أقل تكرارًا ، مما يؤثر على ترطيب العينين، يتطلب الوقت الذي تقضيه على الأجهزة سواء كانت متعلقة بالعمل أو الدراسة أو الألعاب تركيزًا شديدًا يؤدي إلى جفاف العين.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية