الأمين العام لجامعة الدول العربية يستنكر سماح السلطات السويدية بحرق المصحف
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، السماح المتكرر من قبل السلطات السويدية لحرق المصحف الشريف في استوكهولم، معتبرًا هذا الفعل الشائن مثيرًا للاستفزاز وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.
الأمين العام لجامعة الدول يدين حرق المصحف
وأشار جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، إلى أن أبو الغيط حذَّر من مغبة سماح السلطات السويدية بمثل هذه الأفعال الاستفزازية، التي تسهم في نشر خطاب التطرف، وذلك قبل عدة أسابيع.
وأضاف في هذا السياق أن السلطات السويدية قد حمت سابقًا من ارتكبوا هذه الأفعال المؤثمة، مثل حرق علم العراق، وهذا يمثل فعل استفزازي للمشاعر الوطنية العراقية.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده على أن التراخي مع خطاب الكراهية والتطرف لا يدخل في باب حرية الرأي والتعبير والتسامح، وأن الخلط بين هذه المفاهيم يغذي دائرة التطرف والعنف من جانب الأفراد الذين يتحينون الفرصة لبث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.
ومن جانبها،
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن
أصدرت وزارة الخارجية، بيانا، اليوم الجمعة 21 يوليو 2022، أدانت من خلاله سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة السويدية استوكهولم.
ووصفت الخارجية المصرية هذا التصرف بأنه تحدٍ سافر يتجاوز حدود حرية التعبير ويستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم.
وأعربت مصر عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إزدراء الأديان وتفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتعالي خطاب الكراهية في العديد من الدول، بما ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة على أمن واستقرار المجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان.
وأكدت مصر على ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر