دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا أن حجم الكارثة الإنسانية هناك يتطلب ذلك.
وقال جوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن “وقف إطلاق النار ضرورة إنسانية لحماية المدنيين، وغالبيتهم من الأطفال والنساء”.
وأضاف جوتيريش أن “الحرب في غزة تسببت في معاناة لا داعي لها، ويجب أن تتوقف فورًا”.
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا إلى الوصول إلى حل الدولتين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، مصر تستقبل 17 مصابا فلسـ.ـطينيا من غزة.. أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الاثنين، استقبال 17 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة، و166 من رعايا الدول الأجنبية، من بينهم 42 طفلا، عبر معبر رفح البري.
مصر تستقبل 17 مصابا
وأوضحت الوزارة أن جميع المصابين الفلسطينيين يتلقون رعاية طبية فائقة من الطواقم الطبية الموجودة بمعبر رفح أو داخل المستشفيات.
وأضافت الوزارة أن أطباء الحجر الصحي في المعبر قاموا بتوقيع الكشف الطبي على 166 من رعايا الدول الأجنبية، وتم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لاستقبال المصابين، وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم.
وأشار عبدالغفار إلى متابعة وزير الصحة والسكان المستمرة لمستجدات الموقف أولا بأول من خلال غرفة إدارة الأزمة بالوزارة.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة المعدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، والتي تتضمن جاهزية مستشفيات الإحالة، وتوافر الأطقم الطبية المدربة، بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.
وكانت ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى أكثر من 10 آلاف شهيد ونحو 27 ألف جريح، وفق لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وكشفت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان، أن 10010 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفى الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، مشيرة إلى أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.