تتسابق العديد من الدول في العالم من إعلان موقفها ووقف التمويل إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، وذلك على خليفة ما خرجت به إسرائيل بتوجيه الاتهام إلى عدد من الموظفين في الوكالة لدعمهم إلى الفصائل الفلسطينية في العملية العسكرية التي قامت به المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.
ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز مبررت “الأونروا” عدنان أبو حسنة، متحدث باسم “الأونروا”، على ما جاءت به إسرائيل من إدعاءات:
- الوكالة شريان الحياة لـ 2.3 مليون مواطن واهل غزة يعيشون الآن مجاعة
- الادعاءات الأخيرة لإسرائيل بتورط 12 موظف من الوكالة حالات فردية.
- الوكالة بها 30 ألف موظف في مختلف مناطق العمليات ولا يمكن مراقبة المؤسسة لهم.
- ما يخرج من إسرائيل هي ادعاءات فقط.
- سيتم التحقيق في هذه الحوادث
- موظفي الاونروا ملتزمين بقانون الأمم المتحدة وعدم الدخول في أي أعمال عنيفة
- اهل غزة يعيشون الآن مجاعة.
- تعليق 10 دول لتقديم الدعم لوكالة “الأونروا” هذا سيؤثر على ملايين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية
- نمثل شلال الحياة للشعب الفلسطيني
- لا نمتلك تمويل حتى نهاية فبراير
- “الأونروا” هو الجسر الوحيد المتماسك والذي يقدم مساعدات إلى قطاع غزة.
- الوكالة تقدم سنويًا كل أسماء الموظفين إلينا إلى الدول المستضيفه وحتى إسرائيل
- إسرائيل لم تعترض على اسماء الموظفين
- لم تخرج إسرائيل بأي اعتراض حتى على الـ 12 موظف الذي تتهمهم بالتورط في أعمال عنف بـ”طوفان الأقصى”.
تعليق هام من الرئاسة الفلسطينية:
ومن جانبه علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على التصريحات الصادرة مؤخرًا بشأن تقديم “الأونروا” الدعم للمقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن إسرائيل منذ سنوات طويلة وهي تستهدف وكالة “الأونروا” وليس بداية من اليوم.
وأوضح أن هذه الاتهامات الاخيرة ليس فقط على خلفية الفشل الإسرائيلي في العدل الدولية، وإنما استهداف إسرائيل مرتبط باستهدافها جوهر القضية الفلسطينية، وجاء ذلك خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف أن وكالة “الأونروا” هي قضية الوطن الفلسطيني واللاجئين، منوهًا بأن اللاجئين الفلسطينيين هم رمز من رموز هذه القضية الفلسطينية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
